ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية

الجيش السوري يتقدم ضد الإرهاب.. تحت غطاء سلاح المدفعية.. يحصل إيه بقي؟

هنا دمشق من  القدس من كل فلسطين

تقوم إسرائيل تقصف سلاح المدفعية السوري 3 مرات في يومين...!
محدش من المغيبين ربط و سأل: "هي ليه إسرائيل بتدعم (الثوار) الوطنيين دول".. و محدش سأل "هي إيه مصلحة إسرائيل في إزاحة النظام السوري الحالي و تمكين (المعارضة المعتدلة) اللطيفة دي"...
حد منكم سمع صوت "وائل غنيم" بيعترض علي تدخل العصابات الإسرائيلية؟
طيب حد سمع باسم يوسف و هو بيقول كلمة سوء واحدة عن الجيش الإسرائيلي؟ ماينفعش طبعا.. السيدة هيلاري كلينتون تزعل.. و تطرده من حملتها الإنتخابية شر طردة و يمكن من أمريكا كلها.. و الفلوس تروح و مايلاقيش حتة يروحها...
حد سمع البوب محمد البرادعي و هو بيشجب العدوان الإسرائيلي علي القنيطرة و بيرفض العنف لأنه بيولد العنف؟
حد قرا لأحمد خالد توفيق سطر بيقول فيه "النهاردة مش حاكتب بسبب العدوان الإسرائيلي على عالمنا العربي".. زي ما عمل في ذكرى فض بؤرة رابعة الإرهابية؟
أنا ماشفتش أي حاجة من دي.. بس شفت الصورة دي.. الصورة دي عمرها ستين سنة.. و بالتحديد؛ الجمعة، 2 نوفمبر، سنة 1956...
العدوان الثلاثي علي مصر....
كان يفترض إن الإذاعة المصرية تفتتح بجملتها الشهيرة: "هنا القاهرة".. و كان المفروض الزعيم "جمال عبد الناصر" يقول خطاب بعد كلمة "هنا القاهرة" من على منبر الجامع الأزهر...
اللي حصل إنه بالضبط اتقال "هنا القاهـ...." و انقطع الإرسال لما الطيران الملكي البريطاني ضرب هوائيات الإرسال الرئيسية للإذاعة المصرية في صحراء أبي زعبل..
اللي في الصورة دا.. كان مذيع و مخرج إذاعة سوري اسمه: "عبد الهادي البكار"...
لما وصله خبر ضرب الهوائيات و قصف القاهرة، قطع البث الإذاعي السوري و قال في الراديو العبارة التاريخية اللي في جيل كامل مايعرفش سببها و لا مصدرها:
"من دمشق، هنا القاهرة"...
و النهاردة بعد ستين عام، و ست سنين من حرب عالمية بتدور أحداثها في سوريا.. و خيانة النشطاء.. و صمت الايقونات و المأجورين و المنتفعين..
هنا.. من قلب كل مصري.. بنرد الجميل لسوريا و ابنها البار "عبد الهادي بكار"..
و بنقول لسوريا في عيد الأضحى.. كل سنة و أنت طيبة و منتصرة.. غمة و حاتعدي.. زي ما عدت غمة التتار زمان..
حاترجع سوريا زي ما كانت.. الناس تصحى على اصوات فيروز قادمة من لا مكان من مئات المتاجر و المحال الي بتفتح في الصباح الباكر.. و اصحابها يرشوا مياه و يشعلوا أعواد البخور.. و الطفل اللي غرقه أردوغان عشان يتاجر بصورته عالميا، بيتشعبط في إيد والده عشان يروح يصلي العيد.. هو مش فاهم حاجة في الواقع و ناوي يلعب بين صفوف المصلين و يركب علي ضهر أبوه و هو ساجد.. و بعدين يرجع البيت يتشعبط في أمه و هي بتطبخ و بتحضر اللحم و الحساء.. و بعدين يفطروا جميعا و تبدأ طقوسهم في الأجازة...
زيارات و ضحك و تدور اكواب القرفة و عصير التوت الشامي و الخربز بالحليب و السحلب السوري.. و بكرة صباح جميل هاديء علي أنغام فيروز.. من غير ثورتكم المدفوعة الأجر.. و لا أيقوناتكم القتلة السفاحين.. و لا معارضيكم المعتدلين اللي إسرائيل بتقدم لهم غطاء جوي.. و لا ربيعكم القذر...
اليوم دا آت بلا ريب و ساعتها محدش حايرحم كلب واحد من كلاب حرب الربيع العربي .. حتى أسيادكم حيبيعوكم ببساطة و يسر.. لأن دوركم انتهي...
النهاردة بنفكركم بالحقيقة دي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا نقول لسوريا وليسمع كل العالم

من قلب كل فلسطيني ومن قلب فلسطين ومن قلب القدس

ومن قلب كل وطني حر

هنا دمشق
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button