لا تسألني يا صديقي لم انا حزينة وكيف للدموع ان تقف على حافة الرمش
متحجرة..لا تسألني كيف للوجع ان يخترق قلبي ولا يغادر ويرسم ملامحي طفلة
شقية مشردة عانت المرار والفقر والجوع وحلمت بحقيبة مدرسية ملونة ودفتر
وقلم رصاص وحذاء يلمع وشرائط تزين به شعرها المدرج ...لا تسألني عن احلامي
الضائعة بين الثعالب والذئاب...بل اسألني عن قلبي الطيب ووجهي المبتسم دوما
عن وطني المسلوب وشبابي الضائع والغربة...اسألني عن غربة الروح هل
اختبرتها ؟؟؟ اسألني عن عصافير الحب في قفص جدتي حين ماتت بعد موتها بأيام
عن الحارات المشبعه بمياه الشتاء الحزين..عن جارنا ودكانه والكرسي العتيق
الذي كان يصر ان اجلس عليه ولو قليلا لانه يتفائل بوجهي واصل الأسئلة
سيجيبك صدى الايام والسنين الماضية........
هذيان انثى هزمتها الغربة
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني