ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية



عودةالخائنة
ولي من بعضك وشمٌ بين اصابعي، وبعضك الاخر انتظره
كي اعيدَ اليه اناملي الشاردة عن وشمك ، ولي في رجوعك عودتي الى ذاتي من هجرتي وشتاتي .
كم كنتُ متكبرةً عليك ، كم كنتُ اعتقد انني ماهرةٌ في الغوص في خلاياك في دمك وفي اعماق لغتك ..كم كنت واهنةً انني قادرةٌ على انتشال نفسي منك، معتقدة أن في بعدِك خلاصا لي وان بعدَك وقربَك سيّان في حرفي ، لكن ما إن غادرتني جنيتك الملهمة غادرتِ الاحلامُ مكتبتي وهاجرتْ سنونوات الامل ملامحي وشاخت
الافكارُ في مخيلتي وتحجرت الأصوات في حنجرتي ...

صبرتُ وصبّرتُ نفسي ان ما ينتابني من حزنٍ وكمدٍ ليس إلا معاناة طبيعية بعد ازمة الطلاق والانفصال تلك .
لن اخوضَ في اسبابِ الانفصالِ فالكلامُ الآن لن يعيدَ عقاربَ الساعةِ الى الوراءِ ولن اذكرَ سوى انني انفصلتُ عنّك ايّها اليراعُ ،ظناً مني انني الحاكمةُ المستبدةُ بك ، متى اشاء اخلعك منّي ؟متى اشاء اردُّك اليّ؟ متى اشاء اكتبك ومتى اشاء امحوك ؟ ظننت في بعدك
السعادةَ فكنت انا الحزينة. ظننت في بعدك الحرية فكنت انا السجينة .ظننت في بعدك الكلام فكنت انا الخرساء .ظننت في بعدك الصدق فكنت انا الخائنة..............................
لماذا انكرتُ جميلَك ومعروفَك وعاملتك بقسوةٍ وإجحاف ؟ لماذا خنتُك مع الفراغ المقنع، مع ثرثرات الالسنة الملونة مع الاصنام الخاوية الخالية من امواج البحر ؟رغم أنّك لم تخذلني يوما ولم تبخل عليّ بالنوراس المحلقة ولا بالمرجان ولا بالمغامرة في رحلاتنا معا ،فكنتَ خيرَ صديقٍ لي في صباحاتي وأمسياتي..لكن في أوج هذا المخاض كان عزائي الوحيد انني خنتك مع روايات عديدة وآخرهما (الزانية )و (الجحيم )و خنتك في رحلة مع الحبيب الى (مرمريس) تلك الحورية الجميلة المستلقية على حافة حبرك هناك كنتَ الارتواءَ في ظمأي ، والاكتفاء في عوزي، والمركب في رحلتي ،والحبيب في ليلي ،والتصوف في صومعتي...ايا قلمُ ، ردّ اليّ صوتي المخنوقَ في حنجرة الايام بين حشجرةِ الصمتِ وموتِ الانام .خذني اليك وردّ اليّ انا ، ودثرني بقدسية حرفك المشتاق لسيلك، فلحضنِك حنانٌ كحضنِ الشمسِ في يوم صحوٍ بعد شتاءٍ باردٍ طويل.
ايا قلمُ، انا الخائنة،فهل اعترافاتي تغفرُ خيانتي وتعيدُ الروحَ الى حبر قلبي ؟
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button