صخَبُ الهروبِ ...أنت
يُناغي حفيفَ الليل قلبي وَيهْزِجُ
فيرشَحُ طيبًا من شفاهي ويَغنَجُ
يُطوِّقُ جيدي باللآلىءِ رُصَّعًا
كما مُقلةٌ إن ضمَّني تتوهَّجُ
فيُبْهِجهُ جُرحٌ ينِزُّ بخافقي
بجفْنِيَ ثاوٍ والفؤادُ مضرَّجُ
ويُعرِضُ عنِّي ما بَكيتُ صبابةً
فخمرٌ يُساقيهِ الجنونُ يؤجِّجُ
ترشَّفتُ أوداجَ الليالي كوالحًا
فلحظِيَ بتَّارٌ وَرُمحُه أعوَجُ
توسَّد خدِّي والمراشفَ واشتَكى
أُفولَ اشتِياقاتي وحُبِّي يُلاعِجُ
زَلفْتُ إليهِ باللَّذائذ والعَنا
فيَسْري هواهُ في العروقِ ويَدلُجُ
وكالنومِ للسُمَّارِ دَغْدغَ غَفلتي
فدُرُّ القوافي لِلقصيدةِ بُهرُجُ
ويَفضحُني جَفنٌ بجَفني مُسَعَّرٌ
فَدِفءُ الشِّفاهِ بالشِّفاهِ مؤَجَّجُ
حروفيَ من خِصْبِ القوافي سَوامقٌ
تُردِّدُ أشعاري وبِاسمِيَ تَلهَجُ
عَهِدْتُ بِنورِ البَدرِ شَقَّ كوالِحًا
فيُدمي بِلَيلاهُ الحشايا ويَنشِجُ
بِطَلعَتِهِ الغرَّاء لَيلِيَ مُقْمِرٌ
وقلبِيَ خفَّاقٌ وصُبحي يُبلِجُ
ومن قُبْلةٍ وسنى تَفاوَحَ ثغرهُ
كثغرٍ رضيعٍ مِ المباهِجِ يُبْهِجُ
يُتَوِّجُ أحلامَ النِّساء بقبلةٍ
فتحمِلني الأهدابُ مِنهُ وهَوْدجُ
أخافُ الهوى يَرمي علينا مذاهِباً
وَلي بدِنانِ العشقِ دينٌ ومَنْهجُ
يَطوفُ على وجهي الحزينِ مُجافِيًا
فلا الخدُّ مَحْمومٌ وثغرِيَ مُثْلِجُ
كما مُقلةٌ إن ضمَّني تتوهَّجُ
فيُبْهِجهُ جُرحٌ ينِزُّ بخافقي
بجفْنِيَ ثاوٍ والفؤادُ مضرَّجُ
ويُعرِضُ عنِّي ما بَكيتُ صبابةً
فخمرٌ يُساقيهِ الجنونُ يؤجِّجُ
ترشَّفتُ أوداجَ الليالي كوالحًا
فلحظِيَ بتَّارٌ وَرُمحُه أعوَجُ
توسَّد خدِّي والمراشفَ واشتَكى
أُفولَ اشتِياقاتي وحُبِّي يُلاعِجُ
زَلفْتُ إليهِ باللَّذائذ والعَنا
فيَسْري هواهُ في العروقِ ويَدلُجُ
وكالنومِ للسُمَّارِ دَغْدغَ غَفلتي
فدُرُّ القوافي لِلقصيدةِ بُهرُجُ
ويَفضحُني جَفنٌ بجَفني مُسَعَّرٌ
فَدِفءُ الشِّفاهِ بالشِّفاهِ مؤَجَّجُ
حروفيَ من خِصْبِ القوافي سَوامقٌ
تُردِّدُ أشعاري وبِاسمِيَ تَلهَجُ
عَهِدْتُ بِنورِ البَدرِ شَقَّ كوالِحًا
فيُدمي بِلَيلاهُ الحشايا ويَنشِجُ
بِطَلعَتِهِ الغرَّاء لَيلِيَ مُقْمِرٌ
وقلبِيَ خفَّاقٌ وصُبحي يُبلِجُ
ومن قُبْلةٍ وسنى تَفاوَحَ ثغرهُ
كثغرٍ رضيعٍ مِ المباهِجِ يُبْهِجُ
يُتَوِّجُ أحلامَ النِّساء بقبلةٍ
فتحمِلني الأهدابُ مِنهُ وهَوْدجُ
أخافُ الهوى يَرمي علينا مذاهِباً
وَلي بدِنانِ العشقِ دينٌ ومَنْهجُ
يَطوفُ على وجهي الحزينِ مُجافِيًا
فلا الخدُّ مَحْمومٌ وثغرِيَ مُثْلِجُ
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني