البحرُ ياولدي.... حكايةُ عاشقٍ
ضلَّ الطريقَ
فأبصرتهُ بحزنها ناياتُ
غربتهِ كمد
ضلَّ الطريقَ
فأبصرتهُ بحزنها ناياتُ
غربتهِ كمد
والقلبُ يبحرُ في مساءِ الفقدِ
يدركهُ مصيرُ البؤسِ ينطقُ عن
سهادِ العابرينَ
إلى محالٍ من محالْ
والبحرُ غربتنا التي ما أنجبت
إلا الدموعَ وحسرةُ
تتلى على شفةِ الرحيلِ
كأننا صرنا بأعجازِ
الأماني الخاوية
الحزنُ يدركني ولي
يا واحةُ الأسماءِ في الأرضِ
اليبابِ ملامحٌ تنسى
كأني من رعاشِ الريحِ
أدمى مثل أوراق الخريفِ
تؤزني الذكرى
أعودُ وأستجيرُ
وأنحني
شغفاً سيتلى من رمادِ النارِ
في شفةِ القدورِ البائدة
أسقي رمالَ العمرِ
من دمعِ النوى قدراً يعيدُ
الفجرَ في الأنفاسِ حياً
أيها التاريخُ
قف
لازلتَ تنكرُ صوتنا قلقاً تمرد
جاءَ
يجرحُ صمتنا
فالليلُ
ذكرى تستقي حرَّ المنى
والليلُ
روحُ الصب
فينا والمدى فينا
يريقُ الشيبَ
بعضاً من غبارِ الأمنيات
الآنَ أذكرُ نسيكمُ
والآنَ أنسى ذكركمْ
والآنَ أصبح
مثلَ أيِّ غزالةِ سرقَ الدجى
أحلامها
فبدتْ تراودُ موتها
تسقي الرؤى أكفانها
حتى يفيضَ مع الندى
عنوانها
شرقيةُ المنفى
تبادلُ حزنها بأناقةِ التأويلِ
تعصرُ قلبها شوقاً
ليكتملَ النبيذُ من الكرومِ
سيرتوي الأحياءُ من حرفي
وينعمُ بالخلودِ الراحلينَ إلى
فضاءِ اللهِ تنكرهمْ
عيونُ الأفئدة
قدرٌ ولي في البوحِ ما حمل
الشراعُ من الأسى يوم الغيابْ
تعبتْ مسافتنا وضجتْ
بالرؤى عينُ الطريقِ
وأبصرتني نجمةً
ترقى العلى مجداً
بأوطانِ اليبوسيينَ أمضي
مثلما مضتِ السنونُ بحكمةِ
المنفى
يظللني من الكَرْمِ احتفاءُ
الصيفِ بالعنبِ
المعبقِ بالحياةِ وبالرجوعْ
سأعودُ يحملني سهادي
يا ضياءَ المتعبينَ من الرحيلْ
سنعودُ نغرسُ أرضنا بالحبِ
كي تحيا العيونُ
على رفاةِ الخالدينْ
سنعود حقاً
هل نعود ؟؟
،،،،،،،،،،،،
كروووم
يدركهُ مصيرُ البؤسِ ينطقُ عن
سهادِ العابرينَ
إلى محالٍ من محالْ
والبحرُ غربتنا التي ما أنجبت
إلا الدموعَ وحسرةُ
تتلى على شفةِ الرحيلِ
كأننا صرنا بأعجازِ
الأماني الخاوية
الحزنُ يدركني ولي
يا واحةُ الأسماءِ في الأرضِ
اليبابِ ملامحٌ تنسى
كأني من رعاشِ الريحِ
أدمى مثل أوراق الخريفِ
تؤزني الذكرى
أعودُ وأستجيرُ
وأنحني
شغفاً سيتلى من رمادِ النارِ
في شفةِ القدورِ البائدة
أسقي رمالَ العمرِ
من دمعِ النوى قدراً يعيدُ
الفجرَ في الأنفاسِ حياً
أيها التاريخُ
قف
لازلتَ تنكرُ صوتنا قلقاً تمرد
جاءَ
يجرحُ صمتنا
فالليلُ
ذكرى تستقي حرَّ المنى
والليلُ
روحُ الصب
فينا والمدى فينا
يريقُ الشيبَ
بعضاً من غبارِ الأمنيات
الآنَ أذكرُ نسيكمُ
والآنَ أنسى ذكركمْ
والآنَ أصبح
مثلَ أيِّ غزالةِ سرقَ الدجى
أحلامها
فبدتْ تراودُ موتها
تسقي الرؤى أكفانها
حتى يفيضَ مع الندى
عنوانها
شرقيةُ المنفى
تبادلُ حزنها بأناقةِ التأويلِ
تعصرُ قلبها شوقاً
ليكتملَ النبيذُ من الكرومِ
سيرتوي الأحياءُ من حرفي
وينعمُ بالخلودِ الراحلينَ إلى
فضاءِ اللهِ تنكرهمْ
عيونُ الأفئدة
قدرٌ ولي في البوحِ ما حمل
الشراعُ من الأسى يوم الغيابْ
تعبتْ مسافتنا وضجتْ
بالرؤى عينُ الطريقِ
وأبصرتني نجمةً
ترقى العلى مجداً
بأوطانِ اليبوسيينَ أمضي
مثلما مضتِ السنونُ بحكمةِ
المنفى
يظللني من الكَرْمِ احتفاءُ
الصيفِ بالعنبِ
المعبقِ بالحياةِ وبالرجوعْ
سأعودُ يحملني سهادي
يا ضياءَ المتعبينَ من الرحيلْ
سنعودُ نغرسُ أرضنا بالحبِ
كي تحيا العيونُ
على رفاةِ الخالدينْ
سنعود حقاً
هل نعود ؟؟
،،،،،،،،،،،،
كروووم
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني