كتاب امريكي جديد يفضح اسرار لقاء بلينكن ببعض الحكام العرب وانبطاحهم الخفي للصهاينة

الرجوع الاخير ..

وفاضت روحها الى الله
ياعين اذرفي دمع ولا تجمُدي
حزن الفراق
رجف الخافقِ
عمتي امي كانت
من شفافيل ثوبها اقطف
حب انا منه محرمِ
جئتها بسرعة الريح مودعآ
والموت كان مني اسرعُ
ولما دخلت غرفتها رأيت
ألنور والبخور من جثمانها
يتبخر
وأمرأة تأن بصمتٍ تتلحف جثمانها
تقول لاترحلي ..
خشخشة حنجرتها عزف العود
لحن الوتر
هدهدت على رأسها
حبيبتي
لا لا لاتحزني ..
هي زوجتي رفيقت الدرب تسير معي
ان كان مشرقاً او معتمي
مسكت يدها برفق
وكأن يدها
عصفورً هارب من البرد
ثم فكت لثام الحسن عن وجهها
أنها القمر
والعينان كوكبان من نرجسي
قبلت راسها ولاعلم لي ؟
أأصبرها ام اصبر قلبي النازفِ
كفكفتُ لؤلؤ عينيها وقلتُ في صوت
متقطعً
رفيقتي ترحمي ..
ورد الخدود ان بالغتي بإروائه
يذبل يغرق..ِ
همست لقلبها لاترتجف
يا عين قفي لاتدمعي
رفعت راسها وعينيها دامعه
قالت ياحزن القلب انحسرِ
يامراعي الارض يكفيك اقفرارا
يا عصافير السماء على امي ترحمي
لكن ما زاد دهشتي
ان الحزن زاد جمال وجهها جمالا
وعينيها ..
كانهن النرجس يزداد احمرارا
امالت رأسها على صدري
انفاسها زادت حرارتً ثم تقطعاً وانحسارا
رذاذ دمعها رشرش صدري
رائحتهُ فاحت .
شراب الخمر من جرارا
حريرية الاهداب اقولها سراً في نفسي
الحزن زادك جمالا ..
من خربشاتي احمد المومني ...
رثاء في عمتي ام زوجتي رحمها الله .....