ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية



تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في حلب يدخل حيز التنفيذ ليلا وخروج المسلحين صباح الخميس 

 

نقلت وكالة رويترز للأنباء الأربعاء 14 ديسمبر/ كانون الأول عن المعارضة السورية أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بحلب سيدخل حيز التنفيذ خلال الليل بينما سيتم خروج المسلحين صباح الخميس.
وقالت مصادر في المعارضة السورية إن إجلاء المسلحين من حلب الشرقية سيبدأ في الساعة السادسة صباحا من يوم الخميس الموافق 15 ديسمبر/ كانون الأول.
وأكدت رويترز نقلا عن مسؤول عسكري سوري أن 15 ألف شخص سيغادرون كفريا والفوعة في ريف إدلب بموجب الاتفاق الجديد حول وقف إطلاق النار في حلب، لكن فصائل مسلحة نفت التوصل إلى اتفاق بشأن الفوعة وكفريا.
من جانبه نفى مصدر عسكري سوري ما يشاع عن اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المفاوضات تشهد تعقيدات بسبب المواجهات في المدينة.
المعارضة السورية المسلحة في حلب كانت اتهمت إيران بعرقلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين بوضعها شروطا إضافية للشروع في تطبيق الصفقة.
وأوضحت مصادر في المعارضة أن إيران تصر على إجراء عمليات إجلاء متزامنة لمصابين من قريتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما المعارضة بريف إدلب، وأشار "الجيش الحر" إلى أن المقاتلين الموالين لإيران طالبوا تسليمهم جثث رفاقهم الذين قتلوا في حلب والإفراج عن المقاتلين الإيرانيين المحتجزين كرهائن في إدلب.
وكان مسؤول في المعارضة السورية تحدث في وقت سابق من الأربعاء عن أن محادثات تجري مع الجانب الروسي بوساطة تركية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بعد انهيار الاتفاق السابق.
يذكر أن مركز المصالحة الروسي في حميميم كان قد أعلن صباح الأربعاء أن المسلحين في مدينة حلب انتهكوا الاتفاق واستأنفوا القتال بعد يوم من إعلان وقف إطلاق النار هناك.
وأشار مركز حميميم، إلى أن المسلحين استغلوا الاتفاق لإعادة نشر قواتهم واستئناف القتال لكن الجيش السوري صد الهجوم واستأنف عمليته العسكرية لبسط السيطرة على شرق حلب وتحريرها من المسلحين.
وتشير معطيات وزارة الدفاع الروسية إلى أن مساحة المناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين في حلب تقلصت إلى 2.5 كم مربع فقط وتشمل أحياء معدودة. وتعتبر هذه المساحة صغيرة جدا بالمفهوم العسكري، إلا أن كثافة السكان فيها وضيق شوارعها عرقلت تقدم القوات الحكومية كما يرى مراقبون.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية المسلحين باستغلال التهدئة المعلنة في حلب لشن هجمات على القوات الحكومية، ما تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن الاتصالات المكثفة، كما يبدو، بين الجانبين الروسي والتركي خلال يوم الأربعاء أدت في نهاية المطاف لإعلان جديد لوقف إطلاق النار في المدينة المنكوبة.
وصرح المتحدث الصحفي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ناقشا هاتفيا الوضع في حلب.
وأضاف المتحدث أن الرئيسين شددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الإنساني في حلب وتسهيل إطلاق عملية سياسية في سوريا.
من جهتها، أفادت وكالة "الأناضول" التركية، بأن أردوغان أبلغ بوتين استعداد أنقرة لاتخاذ كافة التدابير في مجال الإغاثة الانسانية والإيواء المؤقت للنازحين عقب فتح الممرات الآمنة في حلب.
ولفتت الوكالة إلى أن الرئيسين أيدا بذل الجهود المشتركة لأجل بدء إجلاء السكان من أحياء حلب المحاصرة عبر ممرات آمنة بأسرع وقت.
وكان أرودغان ذكر في كلمة له، أن اتصالاته مستمرة مع الرئيس ومسؤولين آخرين للتوصل إلى حل يضع حدا للقتال في حلب، مشيرا إلى أن وزير خارجية تركيا ورئيس الاستخبارات يتابعان الوضع هناك عن كثب.
وأكد اتخاذ حكومته جميع الإجراءات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الخارجين من حلب، مضيفا: "أجرينا جميع الاستعدادات من أجل من سينزحون إلى إدلب وجوارها ومن سيتمكنون من القدوم إلى ".
وتستمر الجهود الدبلوماسية على جميع المسارات لوقف نزيف الدم في سوريا، وقد تتطور المحادثات الثنائية بين موسكو وأنقرة من جهة وبين موسكو وطهران من جهة أخرى، إلى عقد اجتماعات ثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران، حيث أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أن لقاء روسيا تركيا إيرانيا سيعقد بموسكو لمناقشة الأزمة السورية في الـ 27 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
في هذه الأثناء تتواصل الدعوات الدولية إلى وقف الاقتتال في سوريا وإدخال المساعدات الإنسانية، والجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل تسوية الأوضاع والخروج بحل سياسي ينهي الأزمة في البلاد والمستمرة منذ نحو 6 سنوات.
المصدر: رويترز+ وكالات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button