أيلول الذهب...
دققتَ البابَ..فتحتُه عيناً، لِتَخُطَ سواقيكَ
في السوادِ.
وأنسجُ بيتاً يُحاكي خيطَ عُروتِكَ
نافراً نحو القلبِ
تُشبعُُ نهمَ سمعي بحكايا الإخضرارِ
ملوِنا عودتَكَ بُِلُغةِ الزيتونِ..وذخائري جديلةٍ .
.وذاكرةٍ سجلٌّها لدرجاتِ رياءِ الماءِ
سألوُّح بالبذورِ..أنثرُها لريحٍ ذرفتني عِبئا في المنافي
لجندِّيٍّ يُجرجرُ قدميهِ وبيدِهِ بقايا سياجٍ
من عينٍ وحاجبينِ
وللأرضِ التي غلَّفتْ ثدييها بالبياضِ
وانحدرتْ نحو السماءِ
لن أجيزَ للهيبِ الأرقِ بإحراقِ خريفي
لقد أعددتُ الأمكنةِ فيه للعصافيرِ
وعلى أزرارهِ شبكتُ ستائري وشموساً تؤرجُحني
يُسبِلُ راحتيهِ على خدي معاندّاً
أيلولَ يلهو بالذهبِ
في السوادِ.
وأنسجُ بيتاً يُحاكي خيطَ عُروتِكَ
نافراً نحو القلبِ
تُشبعُُ نهمَ سمعي بحكايا الإخضرارِ
ملوِنا عودتَكَ بُِلُغةِ الزيتونِ..وذخائري جديلةٍ .
.وذاكرةٍ سجلٌّها لدرجاتِ رياءِ الماءِ
سألوُّح بالبذورِ..أنثرُها لريحٍ ذرفتني عِبئا في المنافي
لجندِّيٍّ يُجرجرُ قدميهِ وبيدِهِ بقايا سياجٍ
من عينٍ وحاجبينِ
وللأرضِ التي غلَّفتْ ثدييها بالبياضِ
وانحدرتْ نحو السماءِ
لن أجيزَ للهيبِ الأرقِ بإحراقِ خريفي
لقد أعددتُ الأمكنةِ فيه للعصافيرِ
وعلى أزرارهِ شبكتُ ستائري وشموساً تؤرجُحني
يُسبِلُ راحتيهِ على خدي معاندّاً
أيلولَ يلهو بالذهبِ
جمال طنوس
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني