سيادة المطران عطا الله حنا : نقف إجلالاً وتكريماً لأرواح الصحفيين الشهداء

اغتيال مهندس طيران تونسي كان يقيم في سوريا.. واستقالة المدير العام للأمن بعد ساعات من الجريمة!

 وقد تعرض إلى عملية اغتيال بـ6 طلقات نارية مباشرة في جمجمته أثناء جلوسه في سيارته، يوم الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول، أمام منزله في منطقة العين بولاية صفاقس جنوب تونس

 

الموساد يصطاد علماء و خبراء الوطن العربي في ظل الصّمت المريب **
 المهندس التّونسي محمد علي الزّواري ..سقط شهيدا في صفاقس بتونس .. إذ طالته يد الإجرام فاغتالته ..هذه اليد التي تعيث في الوطن العربي اغتيالا..هي يد عناصر الموساد الصّهيوني وحدة العمليّات الخاصّة الخارجيّة .. المسمّاة كيدون .. بعد أن غدره مغربي يحمل الجنسيّة البلجيكيّة .. الشّهيد كان في سوريّة.. ليس مع داعش ..إنّما كان ضمن خلايا سوريّة نظاميّة تعمل على تزويد حركة حماس بالصّواريخ و التّقنيّات الحربيّة ..لأنّ الرّاحل مختصّ في صناعة طائرات دون طيّار عالية التّقنيّة..
4 سيّارات ترصّدته و تمّ قتله في بيته ..بأسلحة كاتمة للصّوت.. و 20 طلقة اخترقت جسده الطّاهر.. و بكلّ أسف حادث اغتيال الطّيّار التّونسي في تونس الشّقيقة.. تمرّ دون ضجّة إعلاميّة ..هل تعرفون لماذا ؟؟
لأنّ الموساد متورّط في اغتياله ..في انتظار انتهاء التّحقيقات .. و ستمر كسابقاتها ..لأنّنا تعوّدنا على مثل هذه الجرائم أن تمرّ دون حساب ..و هنا تعود للأذهان صورة اغتيال أبو جهاد بنفس الطريقة و الأسلوب..
ترى لماذا قام التّونسيّون بثورة ؟؟؟
ألأنّ نظام بن علي فاسد و ديكتاتوري .. كان مخترقا من قبل الصّهاينة ؟؟؟
هاهم الصّهاينة لا يزالون يجولون .. يسرحون و يمرحون في تونس ؟؟ ؟!!!
الطّيّار العائد من سوريّة كما ذكره الإعلام ..كان في فلسطينل صنع طائرات دون طيّار للمقاومة الإسلامية هناك ..و الموساد تتبّعه و قتله في حضن وطنه..و لا أحد جعل من استشهاده قصّة او قضيّة ..! .ببساطة..لأنّ دماء المجاهدين ضدّ بني صهيون جعلوها رخيصة جدّا ..
الله يرحم أطال هذه الأمّة في زمن الإنحطاط هذا ..!!!
نعم يا سادة .. إنّها تونس بعد الثّورة ..حمّام دم مفتوح على مصراعيه..يسألني أحدكم: ما علاقة الثّورة باغتيال الزواري ؟؟ و يقول أيضا : حتّى في عهد بن علي اغتيل العديد من قيادات المقاومة الفلسطينيّة في تونس من قبل الموساد..!!! لأجيبه بأسئلة لعلّها تشفي الغليل : لماذا قاموا بثورة إذن؟؟ و إذا قالوا من قبل أنّ زين العابدين بن علي خائن .. و اليوم من هو الخائن ؟؟؟
و على ضوء ما حدث مدير الأمن الوطني قدّم استقالته ..ساعات بعد اغتيال المهندس التّونسي
 من جهة ثانية

تبنت كتائب القسام في بيان لها العالم التونسي محمد الزواري
 وأكدت أنه من أعضائها. وكان مسلحون قد اغتالوا مهندس الطيران الزواري في صفاقص، فيما تشير أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي  
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المهندس التونسي، محمد الزواري، الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي في تونس، هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية.

وزفت كتائب القسام في بيان عسكري لها  إلى الأمة العربية والإسلامية وإلى كل الأحرار والمقاومين والمجاهدين الشرفاء، شهيد فلسطين وشهيد تونس، شهيد الأمة العربية والإسلامية المهندس الطيار، محمد الزواري.

وأضافت في بيانها، أن "يد الغدر (الصهيونية) اغتالت القائد القسامي (يوم 15/12/2016) في مدينة صفاقس بالجمهورية التونسية طليعة الربيع العربي، وحاضنة الثورة والمقاومة الفلسطينية".

وكشفت الكتائب أن المهندس الزواري هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية والتي كان لها دورها الذي شهدته الأمة، وأشاد به الأحرار في حرب العصف المأكول عام 2014.

وأشارت إلى أن القائد الطيار الزواري التحق قبل 10 سنوات في صفوف المقاومة الفلسطينية وانضم لكتائب القسام وعمل في صفوفها.

ووجهت الكتائب في بيانها العسكري التحية إلى شعب تونس، الذي أنجب القائد الزواري، وبرهن في كل المحطات أنه شعب الثوار وشعب المقاومين وشعب الأحرار ووقف على الدوام مع فلسطين وشعبها ومقاومتها. 

وأكدت على أن عملية اغتيال القائد الشهيد محمد الزواري في تونس هي اعتداء على المقاومة الفلسطينية، وكتائب القسام، وعلى إسرائيل أن تعلم بأن دماء القائد الزواري لن تذهب هدراً ولن تضيع سدى. 

وأوضحت أن عملية اغتيال الزواري تمثل ناقوس خطر لأمتنا العربية والإسلامية بأن الاحتلال وعملاءه يلعبون في دول المنطقة، ويمارسون أدواراً (قذرة) وقد آن الأوان لأن تقطع اليد التي وصفتها بالجبانة والخائنة. 

ودعت الكتائب شباب الأمة العربية والإسلامية وعلماءها إلى السير على خطى الشهيد القائد الزواري،  والتوجه نحو قضية الأمة قضية القدس والأقصى وفلسطين، وبذل الغالي والنفيس في سبيلها من أجل تطهيرها من الاحتلال الإسرائيلي.