رياحُ القلقِ تبعدُني عنك
باردٌ هذا المساء
بعيداً عن أحضانِك ....
تبعدُني عنك رياحُ القلق
تُلقي بي إلى أرصفةٍ رطبة
فأتمدّدُ هناك
أعي الفرقَ جيداً
بين النومِ على صدرِكَ الدافئ
كموقدٍ يشتعلُ في ليلٍ شتائي
وبين السيرِ في شوارعِ الوحدة
والصقيعُ يُبطئُ نبضَ قلبي المرتجف
أشتاقُ إلى تلك الأُلفةِ بيننا
أشتاقُ ليدِك الممتدّةِ لي ..أنْ تعالي
ولذلك الشعورِ الكثيفِ بالهدوءِ معك
أشتاقُ لحبِّك المتجددِ كلَّ يوم
وعبثاً أهربُ منك كغزالٍ صغيرٍ متمرّدٍ
ودفءُ حضنِك يُغريني بالعودة
لهفةُ ندائِك تمسحُ القلقَ الساكنَ في أفكاري .
أخشى من يومٍ لا يعودُ لي فيه
سُلْطةٌ على شفاهِك
أخشى أن أفقدَ السيطرة
فتصبحُ نيراني رمادا
قَدَري أن أحبَّك
وقدَري أن أعيشَ القلقَ الدائم
لأجلِ هذا الحبِّ
الذي أيقظَ حواسي النائمةِ بقبلة
أنت يا نهرَ الحنان
تفيضُ بي
تجرفُني
تشدُّني إلى قاعِك
وتعيدُني إلى دفءِ أحضانِك
تغلقُ الأبوابَ والنوافذَ
تاركاً قلقي خارجاً ...
يموتُ في أكثر ليالي الشتاء صقيعاً
نشربُ نخبَ رحيلِه
وألتصقُ بك ...
دائماً تعصفُ بي رياحُ القلق
أبتعدُ .....أرتجفُ.....وأعود
ودائماً صدرُك ينتظرُني
وأحبّك
بعيداً عن أحضانِك ....
تبعدُني عنك رياحُ القلق
تُلقي بي إلى أرصفةٍ رطبة
فأتمدّدُ هناك
أعي الفرقَ جيداً
بين النومِ على صدرِكَ الدافئ
كموقدٍ يشتعلُ في ليلٍ شتائي
وبين السيرِ في شوارعِ الوحدة
والصقيعُ يُبطئُ نبضَ قلبي المرتجف
أشتاقُ إلى تلك الأُلفةِ بيننا
أشتاقُ ليدِك الممتدّةِ لي ..أنْ تعالي
ولذلك الشعورِ الكثيفِ بالهدوءِ معك
أشتاقُ لحبِّك المتجددِ كلَّ يوم
وعبثاً أهربُ منك كغزالٍ صغيرٍ متمرّدٍ
ودفءُ حضنِك يُغريني بالعودة
لهفةُ ندائِك تمسحُ القلقَ الساكنَ في أفكاري .
أخشى من يومٍ لا يعودُ لي فيه
سُلْطةٌ على شفاهِك
أخشى أن أفقدَ السيطرة
فتصبحُ نيراني رمادا
قَدَري أن أحبَّك
وقدَري أن أعيشَ القلقَ الدائم
لأجلِ هذا الحبِّ
الذي أيقظَ حواسي النائمةِ بقبلة
أنت يا نهرَ الحنان
تفيضُ بي
تجرفُني
تشدُّني إلى قاعِك
وتعيدُني إلى دفءِ أحضانِك
تغلقُ الأبوابَ والنوافذَ
تاركاً قلقي خارجاً ...
يموتُ في أكثر ليالي الشتاء صقيعاً
نشربُ نخبَ رحيلِه
وألتصقُ بك ...
دائماً تعصفُ بي رياحُ القلق
أبتعدُ .....أرتجفُ.....وأعود
ودائماً صدرُك ينتظرُني
وأحبّك
هيفاء نصري
شاعرة الشام
ديوان انا والريح
شاعرة الشام
ديوان انا والريح
كل الشكر لموقعكم الراقي دام عطاؤكم
ردحذف