لعينيكِ هذا البوحُ
وهذا الاشتعالُ بالقصيدِ
يامن تستبدينَ بقلبي
وتَثملينَ الصباحاتِ
بكؤوسِ رحيقِكِ المعتّقِ
من دنانِ الشمسِ !
أيا طفلتَها .......
ويا فلسفةَ الصبّارِ
للرافضينَ خارطةَ الليلِ ,
على جسدكِ المحفوفِ بالفجيعةِ
وهديلِ حمامكِ النازفِ
من جَذوةِ الدمعِ
لسِدرةِ الآآآآه
لخطا أنفاسِ عطركِ
اشتهاءُ الأمكنةِ !
كي ترممي جراحاتِ الدروبِ
المسكونةِ بالنحيب
وأنا نبضُ حروفٍ
ملّتِ الاحتماءَ خلفَ ضبابيةِ الانتظار
تدميها غيومُكِ اليابسةُ الأحداقِ ,
صدورٌ هامدةٌ
تحت أكوامِ مدنِكِ الخراب
والرياحُ التي ..،
يلفحُها حزنُكِ الجليل !
هناك .....
في مدنِ النزوحِ أتماوجُ
ما بين هذيانِ القيظِ
وصقيعٍ تمادى في عروقِ اغترابي
لكنهُ صوتُكِ العاصفُ يوقدُ
فتيلَ اللحنِ
يمطرُني ..,
كلما امتهنتُ الصمتَ
وهزتْ أناملُ الحنينِ
أوراقَ الشعورِ !
ياشامُ ... ضِقتُ ذَرعاً بلغتي
فأطلقتُها أسراباً لإعتاقِ الحناجرِ
لا أملكُ سبيلاً سواها
تخبزُ لكِ رغيفَ الحلمِ
من لهيبِ ثورةِ الجياعِ
تشدُّ وثاقَ بقائِكِ بفُتاتِ أملٍ
مازالَ يشدو به دمي
تستقي غيثَكِ كلّما تعثّرَ رجوعي
علّني أمزقُ كفنَ الغياب
وترتمي الكلماتُ أمامَ أبوابِكِ
قناديلَ نهار !
كأنكِ الهواءُ
بل الهواءُ أنتِ وخفقُ الجناحِ
تباشيرُ نرجِسةٍ على أبوابِ الشتاء
مرحُ السنابلِ تطلقُها بيادرُكِ
في مروجِ الطفولة
فكيفَ أضيعُ
وأنت منارتي في متاهاتِ البلادِ ؟!
حسبيَ أني .....
من كفِّكِ المخضّبِ برائحةِ الحواري
وعصافيرُ فيروزَ تنائي وتؤوبُ
من سُندُسِ الغوطةِ
إلى مدامعِ بردى !!
وأني .....
حبةُ ثَراكِ المتعرّقِ من الجباه ,
شتلةُ النعناعِ المشعِّ من العيونِ خُضرةً
و داليةٌ منها
ينهمرُ السِّراج !
أُخرسُ صخبَ الشوقِ يا حبيبة
كلّما انتحبَ بأصداءِ بُعادي
فيضجُّ ياسمينُكِ الذبيحُ إلى ..,
أن أرشحَ من غيمِكِ المنسيِّ
أنداءً لصبحِكِ
وأشرقَ من ثنايا جُرحِكِ الرابضِ
على صدّرِ اغترابي
زخاتِ ضوءٍ
وجَلجلةَ عشقٍ بأطيافٍ ملونةْ
أيا شآآآآم !!
وهذا الاشتعالُ بالقصيدِ
يامن تستبدينَ بقلبي
وتَثملينَ الصباحاتِ
بكؤوسِ رحيقِكِ المعتّقِ
من دنانِ الشمسِ !
أيا طفلتَها .......
ويا فلسفةَ الصبّارِ
للرافضينَ خارطةَ الليلِ ,
على جسدكِ المحفوفِ بالفجيعةِ
وهديلِ حمامكِ النازفِ
من جَذوةِ الدمعِ
لسِدرةِ الآآآآه
لخطا أنفاسِ عطركِ
اشتهاءُ الأمكنةِ !
كي ترممي جراحاتِ الدروبِ
المسكونةِ بالنحيب
وأنا نبضُ حروفٍ
ملّتِ الاحتماءَ خلفَ ضبابيةِ الانتظار
تدميها غيومُكِ اليابسةُ الأحداقِ ,
صدورٌ هامدةٌ
تحت أكوامِ مدنِكِ الخراب
والرياحُ التي ..،
يلفحُها حزنُكِ الجليل !
هناك .....
في مدنِ النزوحِ أتماوجُ
ما بين هذيانِ القيظِ
وصقيعٍ تمادى في عروقِ اغترابي
لكنهُ صوتُكِ العاصفُ يوقدُ
فتيلَ اللحنِ
يمطرُني ..,
كلما امتهنتُ الصمتَ
وهزتْ أناملُ الحنينِ
أوراقَ الشعورِ !
ياشامُ ... ضِقتُ ذَرعاً بلغتي
فأطلقتُها أسراباً لإعتاقِ الحناجرِ
لا أملكُ سبيلاً سواها
تخبزُ لكِ رغيفَ الحلمِ
من لهيبِ ثورةِ الجياعِ
تشدُّ وثاقَ بقائِكِ بفُتاتِ أملٍ
مازالَ يشدو به دمي
تستقي غيثَكِ كلّما تعثّرَ رجوعي
علّني أمزقُ كفنَ الغياب
وترتمي الكلماتُ أمامَ أبوابِكِ
قناديلَ نهار !
كأنكِ الهواءُ
بل الهواءُ أنتِ وخفقُ الجناحِ
تباشيرُ نرجِسةٍ على أبوابِ الشتاء
مرحُ السنابلِ تطلقُها بيادرُكِ
في مروجِ الطفولة
فكيفَ أضيعُ
وأنت منارتي في متاهاتِ البلادِ ؟!
حسبيَ أني .....
من كفِّكِ المخضّبِ برائحةِ الحواري
وعصافيرُ فيروزَ تنائي وتؤوبُ
من سُندُسِ الغوطةِ
إلى مدامعِ بردى !!
وأني .....
حبةُ ثَراكِ المتعرّقِ من الجباه ,
شتلةُ النعناعِ المشعِّ من العيونِ خُضرةً
و داليةٌ منها
ينهمرُ السِّراج !
أُخرسُ صخبَ الشوقِ يا حبيبة
كلّما انتحبَ بأصداءِ بُعادي
فيضجُّ ياسمينُكِ الذبيحُ إلى ..,
أن أرشحَ من غيمِكِ المنسيِّ
أنداءً لصبحِكِ
وأشرقَ من ثنايا جُرحِكِ الرابضِ
على صدّرِ اغترابي
زخاتِ ضوءٍ
وجَلجلةَ عشقٍ بأطيافٍ ملونةْ
أيا شآآآآم !!
هناء العمر
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني