ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية



( كَمْ كَبُرْتَ يا سيدي ) 
تَجَاوزَ الخمسينَ ألفْ شَعْرَهُ لمْ يَعدْ يُعانِقُ النجوم ولا أسنانُ مُشْطِهِ المُتَهشّمِ الخفقات تجاعيدُ صحراءٍ على وجنتيه ( كَمْ كَبُرْتَ يا سيدي ) قالَها خجِلاً في كُمِّ مِعطَفهِ الذي كادَ أنْ ينْبُذَ نفسهِ رُبَّما الحُبُّ شَابَ كَما أنا ومَنْ ستهوى مَنْ يَشْيِبُ بعدَ آلافِ السنين كيفَ أُعاقِرُ قهوتكِ صباحاً وأنتِ في العشرين ألفْ هلْ يَصْمِدُ الجليدُ بحضرةِ السيف كيفَ أقولُ بِأنّي ( أُحُبّك ) سيهزأُ مني كلّ مَنْ في الطريق وأرواقُ الشجر وحباتُ المطر وكلّ مَنْ كانَ هُنا وكُلّ مَنْ عبر حتى الطيورُ ستعتريها السُخرية صَمَتَ قليلاً عنْ الكلام على ضِفّةِ الشاطئ زوجٌ منَ عصافيرِ شجرةِ توتٍ كبيرة يتهامسان ... يتلاعبان ... يتَدَغْدغان العشقُ لديهما يمضي في سلامْ ما سألتْهُ عنْ عددِ السنين ولا عنْ شعرهِ الأبيضَ كيفَ صارَ أبيضاً أو عنْ تِلكَ التجاعيد الجميلة ... باتَ يَعرِفُ الآنَ لُغَةَ الطيور عيناهُ ترسُمانِ لوحةً زهريّةَ الألوان مازالَ الجْحُوظُ نائماً عانقَ ثغرهُ الجاثي على ركبتيهِ لمْ يُصِبّهُ بَعْدُ الرُعاشْ فُنجانُ القهوة ينتصبُ لتوّهِ منْ رحمِ فجرٍ لمْ يشيخْ العصرُ يَظْهَرُ منْ عُنقِ الفراعِنة قالَ ( أُحُبّك ) أيتُّها الغافية في شُطآنِ قلبيَ المُنهك منْ دهور رُبَما الآنَ يثور ... مازِلتُ صغيراً على الرحيلْ تجاوزَ الخمسينَ ألفْ ومازالتْ تَعُدُّ عِشرينَ ألفْ رمى بالورقة الأخيرة فوقَ الطاولة ... كسّرَ فُنجانه الأسودَ في رماد ورَمْى إليّها بوردةٍ حمراء ...  وليد.ع.العايش 2/12/2016م
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button