وكيف لي رؤيتك وعيناي لا تبصران النور لا من قريب ولا من بعيد ؟؟؟
كم مرة حاولت تسليط عينا قلبي عليك ، علها تحتفظ بصورتك داخلها ...
وكم وكم بحثت عنك في أرجائه وهي مطبقة نهائياً ...
وكم من مرة حسدوني عليها وهم لا يعلمون حتى أن المرض تآكلها حتى باتت لا ترى شيئاً سوى سواد الأيام وسواداً أتمنى أن يكون مؤقتاً ....
فيا من حملت في طياتك أجمل اللحظات والذّكريات عودي كما كنت ولا تخشي الظّلام وما هي الّا لحظات عصيبة سوف تمرّ ولن تشعري بها بعد ذلك أبداً .....
مادونا
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني