ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية



( سوق نخاسة )
--------------
قالت : إني ذاهبة
وأعوذ منك بكل التعاويذ 
وبهمس الكنار على 
شفاه نافذتي 
وصمتك الذي قتلني 
مرات ومرات في نفق الحياة 
ثم مضت ... 
صرير الباب كان مختلفا 
ربما كان يشبه صرير قلبي
المتحطم الأشلاء ... 
أو كم بقايا نار أصابها بعض الجنون
دع القهوة بين شفتيك لحظة 
فإنها لم تعد كما أغنية فجرك المتكسر
المتهشم الأضلاع ... 
مازال الباب مواربا 
خوفا من أن تعود خلسة
أو ترسل وردة حمراء ... 
قرأت تعويذتي في أناة 
تململت كثيرا على طرفي 
المعركة تطحن القمح 
الذي عانق صدري ذاك الصباح 
وتلك النافذة تضحك في سرها 
لم تكن جلستك على مايرام 
وإلا لما انتهى للتو الكلام 
صراخ عجلات قلبي 
وصرير الباب ... وذاك الكنار 
تتشكل كما عصابة 
في حلكة ليل ... تخطط لاقتناء اضحية أخيرة 
قبل أن يأتي الصباح 
هكذا مرت على جسدي 
كمجنزرة لم تعرف الشوق يوما 
أطلقت رصاصة رحمة 
على رأس منكس الأعلام ... 
ضجة في فنجان قهوة 
تأبى الصعود إلى شفتي 
تهادن الباب قليلا 
لكنها تقسو على رجل 
سألت نفسي في ذهول 
هل غادر الأقوام ... 
هل أمست مضاربهم 
ذكرى تئن كما جرح 
هل اطفئوا النار ... 
أتراهم قتلوا دمعة متمردة 
سوق النخاسة مازال بعيدا 
وأنا مازلت هنا 
على طرف وسادة 
إذن ماذا سيبيعون هناك 
ربما ركبت هودج المغادرين 
قررت للتو ولوج دار النخاسة 
أو أنها في الطريق 
سترسم رحلة أخرى لنفسها 
تتصارع الأفكار في بحر 
كما ثيران شاطئ الحرمان 
قالت إني ذاهبة ... 
لتبقى هنا كما حجر 
وحيد ... شريد الذكريات 
لا تتبع خطواتي 
فربما أصابتك لعنتي مرة أخرى 
تململت للمرة الألف 
ثم انطويت كما أوراق جريدة 
كتبت عنواني الأخير 
ذهبت بلا رجعة 
ذهبت للسماء ... وبعض أسواق النخاسة ... 
-----------------
وليد.ع.العايش
21/1/2016م


( سوق نخاسة )

تعليق واحد
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button