ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية




18 كانون الثاني 2017 الساعة 21:42
كيف اصابت صواريخ سكود القاعدة الجوية الإسرائيلية بدقة

وسط تعتيم اعلامي 
يدرس كبار الجنرالات الإسرائيليين وخبراء الصواريخ كيف اصابت صواريخ سكود السورية القاعدة العسكرية الجوية الإسرائيلية قرب تل ابيب. ويقولون ان سوريا لا تملك صور جوية دقيقة عن إسرائيل. ويعتقدون ان صاروخ سكود دقيق وهو يصيب النقطة، لكن يجب وضع حسابات في الكومبيوتر الذي يوجه الصاروخ كي يصيب الهدف. 
ويشك الجنرالات الإسرائيليين في ان تكون روسيا او ان يكون الرئيس فلاديمير بوتين قد سلم سوريا صورا جوية من الأقمار الاصطناعية الروسية عن إسرائيل. وقام بتقديم هذه الهدية الى الرئيس بشار الأسد كي يكون قويا وقادرا على الردّ. ويعتبرون ان صور الأقمار الروسية الاصطناعية هي التي أدت الى جعل السوريين والجيش السوري يطلق صواريخ سكود وتصيب القاعدة الجوية العسكرية الإسرائيلية بدقة نقطية.
وتخوف خبراء الجيش الإسرائيلي العسكريين من حصول حزب الله على الصوَر الجوية لإسرائيل من سوريا، وعندها يستطيع حزب الله إصابة اهداف إسرائيلية خطيرة مثل مفاعل ديمونا النووي، ومثل معامل البيتروكيمائيات قرب تل ابيب، إضافة الى قصف قواعد ومدارج المطارات الجوية الإسرائيلية العسكرية، لان حزب الله سيطلق، وفق الخبراء الإسرائيليين اكثر من 60 الف صاروخ على إسرائيل في الحرب القادمة على الأقل. وعندها سيكون الدمار كبيرا في إسرائيل، أي في فلسطين المحتلة.

وكانت
يدعونوت احرونوت

 قد حذرت من ضربات جوية اوصاروخية سوريا ردا على الاعتداءات الاسرائيلة
وكان اخرها ضرب مطار المزة

يديعوت احرونوت: سوريا قد تردّ على غارة المزة في الجولان أو عند الجبهة الشمالية والهجوم استهدف تدمير شحنة صواريخ أرض أرض إيرانية دقيقة الى “حزب الله”


وكان قد ركّز المعلّق العسكري في موقع “يديعوت أحرونوت” رون بن يشاي في مقال له على الاعتداء الذي شنّه طيران العدو على محيط مطار المزة في الجهة الغربية من العاصمة السورية دمشق، فرأى أن “الهجوم كان يستهدف تدمير شحنة صواريخ أرض أرض إيرانية دقيقة الى حزب الله”، حسب تعبيره.

ويعلّل بن يشاي ادّعائه بالقول إن “إيران تنقل الصواريخ التي تزوّد بها حزب الله من ذلك المطار بواسطة طائرات نقل تهبط في منطقة دمشق، وتحديدًا في المطار العسكري غرب المدينة والواقع على مسافة قصيرة من الحدود اللبنانية، مذكّرًا بأن (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله ومسؤولين كبارًا في الحرس الثوري الإيراني سبق أن أعلنوا بأن الحزب يحصل من طهران على صواريخ دقيقة على ما يبدو موجّهة بالـ GPS وقادرة على الوصول الى “وسط اسرائيل”( وسط الأراضي المحتلة) وحتى الى جنوبها وهي تشكّل تهديدًا لأغلب المنشآت الحيوية والمطارات المدنية والعسكرية”، على حدّ زعمه.

منطقة المزة

ويُرجّح بن يشاي أن “الأمر يتعلّق بصواريخ من نوع فاتح 111 او فاتح 110 المعدلة وربما بصواريخ زلزال التي تُصنّع في إيران”، موضحًا أن “مدى هذه الصواريخ يتراوح ما بين 200 – 300 كيلومتر، فيما يزن الرأس الحربي 400 كيلوغرام”، ويتابع دقة هذه الصواريخ تصل الى شعاع عدة أمتار لا مئات الأمتار في الصواريخ غير الموجهة، وعليه كلّما كان عدد الصواريخ الدقيقة التي بحوزة مقاتلي حزب الله أكبر، كلّما كانت قدرة الحزب في المواجهة مع “اسرائيل” على ضرب عدد من المنشآت الحيوية وتكبيد خسائر داخل الكيان أكبر”.

ويتوقف بن يشاي عند إعلان الأركان السورية بشكل رسمي بأن الهجوم جرى بواسطة طائرات سلاح الجو الاسرائيلي، ليقول “اذا كان الأخير فعلا هو من نفّذ الهجوم، فإن “تل أبيب” غير معنية ولا حاجة لها للدخول الى المجال السوري لمهاجمة أهداف في منطقة دمشق، من أجل الامتناع عن الاحتكاك مع المنظومات المضادّة للطائرات التي تشغّلها روسيا على الأراضي السورية”، ويتابع “يجب الافتراض بأن “اسرائيل” غير معنية بإزالة الضباب ولذلك يحافظ جيشها على الصمت.. بالإضافة الى الحفاظ على أمن المعلومات العملياتية، المسؤولون الاسرائيليون لا يريدون تحدّي السوريين بشكل يُلزم الردّ من جانبهم.. صحيح أن السوريين كما فعلوا في الفترة الاخيرة، يُعلنون أن اسرائيل شنت الهجوم، لكن اذا لم تتحمل اسرائيل المسؤولية، فإن احتمال حصول تصعيد منخفض”.

بن يشاي يعتبر أن “الانتصار في حلب منح الثقة الى النظام في دمشق وقواته الأمنية في ظلّ غطاء روسي وإيراني”، ويردف “يبدو أن السوريين اليوم أقل حساسية وخشية من الردّ الاسرائيلي. لذلك يجب التطرق بجدية الى الإعلان الذي نشرته قيادة أركان الجيش السوري بأن سوريا ستردّ على الهجوم الذي يُنسب لـ”تل أبيب””، ويشير الى أنه “لا مانع من أن يحاول الجيش السوري القيام بردّ ما سواء في الجولان أو عند الجبهة الشمالية على ضوء النجاحات الأخيرة له في الحرب ضد المسلحين”. وهنا، يلفت الى أن المعنيين في الجيش الاسرائيلي يقظون لذلك ويستعدون لاحتمال كهذا”


هذا وتداول نشطاء إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي سماع دوي انفجار ضخم في قاعدة “حتسور” الجوية العسكرية الإسرائيلية مساء اليوم السبت.
تداول نشطاء إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي خبر سماعهم لدوي انفجار قادم من قاعدة “حتسور” الجوية العسكرية، ورجحوا أن الانفجار ناتج عن عطل في خزانات وقود الطائرات بينما تكتم الإعلام الإسرائيلي عن نفي أو تصديق الخبر.
قاعدة “حتسور” الجوية تحوي مطاراً عسكرياً بنته بريطانيا عام 1942 أثناء احتلالها فلسطين بالقرب من الساحل على البحر الأبيض المتوسط على مستوى مدينة القدس مكان قرى قسطينة والبطاني الشرقي وياصور.
يذكر أن إسرائيل قصفت محيط مطار المزة العسكري في دمشق بعدة صواريخ أطلقتها من شمال بحيرة طبرية حسب إعلام نظام الأسد، فيما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على القصف، حسب ما أفادت به قناة التاسعة الإسرائيلية.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button