"هنا في القدس"
هنا في القدس مَلقانا
عَلى بُعدٍ منَ الشريانِ تَلقانا
نُصلّي الفجرَ في شوقٍ
نقوم العصرَ إيمانا...
ديارُ القدسِ مسعانا
ننادي الربَّ في تيهٍ
نناجي الله في دُنيا
تضم الخيرَ يُمنانا...
هنا في القدسِ باقات
ٌ وألوانٌ منَ الأديانِ
تتلوها زُقاقاتٌ
بها دربٌ لآلامٍ
وأجراسٌ وحيطانٌ وإسراءٌ ومعراجٌ
وأرضُ الحشرِ ترضانا...
تَزفّ القدسُ ميثاقا مع الأقصى
وفيهِ الأمُ لا تنسى
بأنَّ الطفلَ مشتاقٌ إلى حضنٍ بأقصانا...
بأنَّ الطفلَ يهواها
سعيد في حَناياها
إذا ما قلتَ في سهوٍ حروفا من معانيها؛
تراهُ الطفلُ يَنسانا ويعلو في ثَناياها
لألعابٍ سعى يَرنو
ولا أدري
لعلّ العطرَ من ربٍّ
بخورٌ جاب في دربٍ
بخلقٍ جاد سوّاها
تَرى العطارَ يَبنيها
بطعمِ الوردِ يُغنيها
وكعك القدس يدعونا
بحُسن الطيبِ يَلقانا
يُحلّيها
ويُبهيها
يُنادي الحرف في وجدٍ
فيزهو في قوافيها
أجيبوني
علامَ القلب مستاء
يعاني الوصبَ والشكوى!
يبيت الليل محتارا
غَداة البينِ أو أمسى
أليسَ الربُّ حاميها!
هنا في القدسِ مرقاكم
هنا طافت أساميكم
قُبيلَ الخطوِ يا صَحبي
ألا شُدّوا مساعيكم
لدينِ اللهّ مَبغانا
فلا تنأى موافيكم ولا تنسوا فينسانا...
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني