تلك شامة على طرفك تناجي القصيدة ...
يتفتح لها الورد على خد الصباح ...
يوقظ لها الربيع زهر اللوز متأنيا ...
كموعد حان فيه عبث الأطفال ...
بين صحو وضحكات ...
تتناثر حبات المرح في عيون المارة عفوا ...
كقطعة سكر تذوب الهوينا في قهوتي ..
تخلخل مرارة العمر بهمسة حانية ..
تقلب موازين القدر كأن الميلاد حان من جديد ...
كأن المرآة ما صُقلت على جداري إلا اللحظة ...
كأن مكدسات الحقائب انتفضت مرة واحدة وخوت على ذكرياتها ...
كأن للنهار لذة لا تشبهها لذة إلا في عينيك ..
كأن الليل أعاد اتزان تكاته على اطراف أصابعك ...
كأن بيانو موتسارت يرافق خطوات رقصك بين ذراعيّ ...
سأحمل لك طوقا من الياسمين ...
أعلقه على نافذة المساء ...
أخبر به السنونو أن حان وقت الحب ..
بين جناحي قمر عاشق ..
ووشوشات أنجم تترنم ألحان السمر على جبينك ...
لهذا كنت يا أنا ...
أرسم بنور القمر لحنك ...
امتثال عبدالقادر
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني