كوكب لا أبواب له
لا جدران له
يضيق بي حد ضمة القبر
تشدني الأغلال فيه
من كل انحاء الجسد
لأسقط وأسقط
فيسقط الجسد ممزقاً
ركاماً فوق حطام
لكنه ما همني
تحت أي شمس
في اي مكان
سينثرون اشلائي
ومن منهم سيثمل من دمائي
فكل هذي الأرض ارضي
وهذا المُراق على البسيطة
كان لي ولصحبتي
إرثاَ لمن برياحهم
يدورون دواليب السواقي
فاحذروهم
لن تنالوا الامن إن لم تأمنوهم
قد همني وهمني
بقايا روح قد علت
وفي الخلاص استبشرت
فاستوقفتها في العلا
ثقوب الخطايا كما أنها
عيون قتلى ماتت بصمت
لم تزل مفتوحة
بلوعةٍ على
وجع البنفسج خلفها
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني