ثمة أوجاعٍ تبعثُ فيك احتفالاً مأساوياً ،
تتعرى فيه من نفسك
وعلى ضوءِ شمعة وأمام مرآتك
تمسحُ دموعك بكفك
وبكحلِ العين تكتبُ اسمَ شريكك على المرآة
تراقبُه بصمت وكأنك تطلبه ليحتفلَ معك بأوجاعٍ كان سبباً فيها،
تبدأُ مراسمَ الاحتفال بموجةٍ مجنونةٍ تسحبُك نحو الهِوّ
فتصغرُ فيكَ الأشياء
لتشدكَ الأيدي الغامضة بمشهدٍ خرافي يمتزجُ بواقعِ الخلاص
لتتحدى كلّ ذلك برقصةٍ من أديم الروح
فتدور وتدور وتدور
وعيناكَ نحو العمق تسبحُ بحثاً عن هدًى وحلول
فتقعُ مغشياً عليك وقد أخرجتَ من فمِك حكايتك الأولى والأخيرة
بعد أن تصفحتَ ما مرَّ فيها
فتشهقُ بحبٍّ وتزفرُ بآهة ..تبكي حد الفرح وتفرح حد البكاء
بعدما أعلنتَ موعد انطفاء أحلامِك المشتعلة
واسكات آمالك الممتدة على مرّ السنين
لتحرقها بعودِ ثقابٍ واحد ..
تتابعها بصمت حتى تصبح رماداً
وقبل أن تنهي احتفالك
تعودُ لمرآتِك تنفضُ غبارَ الألم
وترسمُ عليها بقلمٍ أرجواني
كنتُ هنا ولن أعود ...
تتعرى فيه من نفسك
وعلى ضوءِ شمعة وأمام مرآتك
تمسحُ دموعك بكفك
وبكحلِ العين تكتبُ اسمَ شريكك على المرآة
تراقبُه بصمت وكأنك تطلبه ليحتفلَ معك بأوجاعٍ كان سبباً فيها،
تبدأُ مراسمَ الاحتفال بموجةٍ مجنونةٍ تسحبُك نحو الهِوّ
فتصغرُ فيكَ الأشياء
لتشدكَ الأيدي الغامضة بمشهدٍ خرافي يمتزجُ بواقعِ الخلاص
لتتحدى كلّ ذلك برقصةٍ من أديم الروح
فتدور وتدور وتدور
وعيناكَ نحو العمق تسبحُ بحثاً عن هدًى وحلول
فتقعُ مغشياً عليك وقد أخرجتَ من فمِك حكايتك الأولى والأخيرة
بعد أن تصفحتَ ما مرَّ فيها
فتشهقُ بحبٍّ وتزفرُ بآهة ..تبكي حد الفرح وتفرح حد البكاء
بعدما أعلنتَ موعد انطفاء أحلامِك المشتعلة
واسكات آمالك الممتدة على مرّ السنين
لتحرقها بعودِ ثقابٍ واحد ..
تتابعها بصمت حتى تصبح رماداً
وقبل أن تنهي احتفالك
تعودُ لمرآتِك تنفضُ غبارَ الألم
وترسمُ عليها بقلمٍ أرجواني
كنتُ هنا ولن أعود ...
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني