رحيل للدكتورة الشاعرة سوزان اسماعيل .. توثيق/ عشتار برس الإخبارية
’’ رحيل ’’
___________
___________
عندما يرتدُّ الصّدى
صرخُتك تصمُّ أذنيْك
تتناثرُ على صخرِ مشاعرٍ
يصدمُك الهجرانُ والجفى
يعرّيك... وتتبعثرُ سرائرُ
رويدًا.. رويدًا
صرخُتك تصمُّ أذنيْك
تتناثرُ على صخرِ مشاعرٍ
يصدمُك الهجرانُ والجفى
يعرّيك... وتتبعثرُ سرائرُ
رويدًا.. رويدًا
************
حين تضجُّ الأنا ثائرةً
وتصرخُ الأنوثةُ حائرةً
خجلى من كبرياءٍ جُرِحَ
ومن هجرٍ أليمٍ صدحَ
وتصرخُ الأنوثةُ حائرةً
خجلى من كبرياءٍ جُرِحَ
ومن هجرٍ أليمٍ صدحَ
***********
فقدَ الصّمتُ هيبتَه
لم تعدْ تُسمعُ آثارُ خطوةٍ
حتى طيفُك تخفّى بغيمةٍ
شراعُ الشّوقِ تكسَّرَ
وصرحٌ في الهوى هوى
لم يبقَ همسٌ ونفذَ الانتظارُ
أُشعِلَتْ مراكبُ الحنينِ
وهُدِّمَتْ مرافئُ الغرامِ
لم تعدْ تُسمعُ آثارُ خطوةٍ
حتى طيفُك تخفّى بغيمةٍ
شراعُ الشّوقِ تكسَّرَ
وصرحٌ في الهوى هوى
لم يبقَ همسٌ ونفذَ الانتظارُ
أُشعِلَتْ مراكبُ الحنينِ
وهُدِّمَتْ مرافئُ الغرامِ
************
منهكةٌ أنا.. أتعبَني الجوى
سألملمُ جراحي وبعضُ ذكريات
ستفتقدُ حبّي وكثيرُ امنيات
سأتدثَّرُ بثوبِ الرّحيلِ
سأنكفئُ على ذاتي
وأتلاشى
أتلاشى
أتلاشى
د.سوزان اسماعيل
توثيق/ عشتار برس الإخبارية
سألملمُ جراحي وبعضُ ذكريات
ستفتقدُ حبّي وكثيرُ امنيات
سأتدثَّرُ بثوبِ الرّحيلِ
سأنكفئُ على ذاتي
وأتلاشى
أتلاشى
أتلاشى
د.سوزان اسماعيل
توثيق/ عشتار برس الإخبارية
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني