إهداء "حواء بين أهدابها موطني"
لسيدات الحب حاملات الوجع وتاج الصبر
من قال فيهن نزار:مادمت لي ، فحدود الشمس مملكتي، والبر، والبحر، والشطآن ،والجزر...
من قيل عنها ناقصة عقل ودين..
لكل من احتوى المرأة ومنحها السكينة والطمأنينة ..
الرجل الذي لا تكتمل أنوثتها إلا به ولاتجود بأي جميل ٍ
لكل من قرأ كلماتي ولامست قلبه .
هذه حروفي أصدقائي لم أرتبها نثرتها بوحاً صادقاً من قلبي لكم جميعاً
لم يتوقف زحف المشيب إلى رأسه ، ولكنه زاده وقاراً وجاذبية ..
أراد محبوبةً تملأ الفجوات التي بداخله والتي أحدثها الزمن ليكتمل بها روحاً وجسداً ، أوهو ذاك الوجه الحزين الذي أراد من حواء أن تحتويه بأهدابها فتكون له موطناً ...
نعم فقد أراد أن تضمه جهرةً لا خوفاً من واشٍ يرى أو يسمع ..
أراد أن يعيش مع من يبحث عنها عشقاً يسري في جسده وروحه معاً...
"حواء بين أهدابها موطني"
لينا غانم
توثيق/ عشتار برس الإخبارية
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني