عندما تبكي المحبرة ....
سنابلي أحرقتها نيران محبرة
اعتلت مئذنة مداد منفي
في ملوحة الحناجر
اعتلت مئذنة مداد منفي
في ملوحة الحناجر
كيف لا ...وكل أرغفة القصائد
تحني رأسها على أكفان
طاولتي المصلوبة
من تجاعيد أنامل مهشمة
لا ريشاً يكسوها من أزيز
قلم ٍفقد هويته
ولا تأشيرة عبور ٍ تفكّ
أشرعة الحروف
بخربشات ٍمن خطوط
رجمتني محرقة ٌمن
أبجدية ٍعابرة ...
في شراهة الوقت
النازف من دخان
أزهر عناقيداً من نبيذ
في خمرة الليل المجهول
فأوقظت صمت السكون
على قيد السطور
عندما بكت المحبرة ....
ما عدتُ أرتب طلاسم
التناهيد ....ولا أفكّ ضفائر
بوح المطر ... في نشوة تشرين
كل المواسم تعرّت من دواتي
تاهت في عراء المواعيد
خلف ستارة طواها
ألف ُألفُ جدار
لم يبقٓ لي ظلاً
إلا حروف مكسورة
اعذروني يا معشر القوافي
فرخام محبرتي ...غزالةٌ
ثكلى.......متمردة ...تئن
بين مطرقة تنزف نعاساً
وسنداناً معلقاً على
أجراس ٍمن مخاض قصاصات
وفاء.....
تحني رأسها على أكفان
طاولتي المصلوبة
من تجاعيد أنامل مهشمة
لا ريشاً يكسوها من أزيز
قلم ٍفقد هويته
ولا تأشيرة عبور ٍ تفكّ
أشرعة الحروف
بخربشات ٍمن خطوط
رجمتني محرقة ٌمن
أبجدية ٍعابرة ...
في شراهة الوقت
النازف من دخان
أزهر عناقيداً من نبيذ
في خمرة الليل المجهول
فأوقظت صمت السكون
على قيد السطور
عندما بكت المحبرة ....
ما عدتُ أرتب طلاسم
التناهيد ....ولا أفكّ ضفائر
بوح المطر ... في نشوة تشرين
كل المواسم تعرّت من دواتي
تاهت في عراء المواعيد
خلف ستارة طواها
ألف ُألفُ جدار
لم يبقٓ لي ظلاً
إلا حروف مكسورة
اعذروني يا معشر القوافي
فرخام محبرتي ...غزالةٌ
ثكلى.......متمردة ...تئن
بين مطرقة تنزف نعاساً
وسنداناً معلقاً على
أجراس ٍمن مخاض قصاصات
وفاء.....
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني