تحت عباءة القضاء والقدر..
الوفاء والغدر.. الخلق والعهر..
النتن والعطر..
أدوار وأقوال وأفعال كثيرة تترى..
والمسرحية هي هي
الفاعل على امتداد الساحة
وفي كل المشاهد واحد ؛؛؛
الجهل والحقد يجسده ملحد.. عثماني.. تتر..
صهيوني .. متصهين..
والأخطر ؛؛؛
عرباني باع الأرض
وبكل فضيلة كفر..
وفوق طاولة مفاوضاته
على شرف أمه ساوم وغفر..
وهاكم المفعول به بين ؛؛؛
غافل بغفلته مضى
ومظلوم أعيته شعاراته
وباسل أثقل رأسه الجسد
فاختار أن يكون الزهر والشجر..
هل نسدل الستارة ؟؟!!
كيف ؟؟؟؟
وتمرد عشق الحياة في أرواحنا
يمضغ الجمر
يترقب جلال النصر
بين بزوغ الفجر وإطلالة القمر ..
ليكتب بلون الدم
بعطر الياسمين والغار
عن مفارقة الكرامة والخنوع
حكايا صمود وعبر..
وينحت ألف ألف جواب مسكت
عن عشق الأوطان
معبودة أبنائها
أسطورة الخلود
على جبين الدهر
د.جمانة داؤد
توثيق عشتار برس الإخبارية
جميع الحقوق محفوظة
29/12/2017
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني