صاحب الكبرياء
يوما ما......
سأجعك أمير قصري ....
ﻻ تُطيقِ العيش الا معي ....
رجل تتنفس به الحياة ....
من وحي روحي وأشعاري ....
شهريار ، تقتبس رواية البقاء..
وتُمسي على نبضي...
تنتظر إشتياق اللقاء....
سأُذيب شغفك المحموم ....
ولمساتٌ تُبيحك للمساء ....
سأجمّلك بقمصان الوله ....
سأُداعبك أراقصك...
وأعزف على أوتار قلبك ....
سيمفونية،لم تعزف الا للعلاء....
سألتمس كل حُبك ، شوقك ...
ثم يبكي الجنون....
و ينتحر الحياء...
انوثتي الثرثارة....
ستلامس حد السماء...
ستغتسل القُبل بريق السَمَر...
وتفيض انهار الوفاء...
يصرخ الجسد متمردا....
لن اقبل بعد اليوم الا الرخاء...
ذُقتَ طعم انصهاري....
ونسيت معي سنوات الشقاء....
اما زلت تكابر....
قلها مرة،ياصاحب الكبرياء...
الست بي تعيش؟....
ومن دوني الفناء!؟....
قالها،مُجاهرا قالها...
انتِ من ادخلني جنة السعداء....
توجْتني في حضرتكِ أمير الأمراء....
فهاج ثور شغفي شبقا...
عندما ارتديتِ لي أثوابكِ الحمراء...
هو اعتراف أقدمه بين الشفاه ..
فلملمت مابقي مني راحلا اليكِ...
لن اعود ارض الفُرَقاء...
حتى لو نصّبوني رُتّبة لِواء..
سحر العلا
عشتار تموز
توثيق عشتار برس الإخبارية
جميع لبحقوق محفوظة
2/12/2017
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني