هذا الوجه الصبوح الذي اخذته الحياة من هنا وهنا واذاقته من حلوها ومرها اخبرني وهو يضع يده على راسه ويداري دمعة تكابر حتى لا تلامس خده :يبدو ان امثالي ما عاد لهم مكان في عالمكم هذا
لم اجيب بل ربت على يده ونهضت صامتة ومشيت على مهل يمزقني انكسار روحه الى هذه الدرجة ويزعجني عدم قدرتي على تقديم اي شيء حتى كلمة
ثم انشغلت بسيارتي التي لم استطع اخراجها من الموقف بسبب ثقافة الاصطفاف التي نملكها
ولم اتذكره الا عندما اصبحت الاشارة حمراء كعينيه من القهر
يوميات قلوب
ميرنا حتقوة
/ توثيق عشتار برس الإخبارية / جميع الحقوق محفوظة /5/1/2018
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني