لمّا فاض بي الشوق للقياك..
و الفؤاد لم يدرك بعد ُ هواك ...
هرعت لوردتي الجورية ...
تقاسمني هموم جفاك ...
سألتها : هل يحبني ؟..
إلتوت وريقاتها خجلا ً ..تتمنى رضاك ...
لم تنبس بكلمة ..وعند تكرار السؤال..
حارت بأمرها ... فكيف ألقاك ..
ونفضت عنها دمعة كالندى ...
وسمحت ليدي أن أقطف من زهراتها ..
جورية غضة جعلت منها سبيلا ً ..
اهتدي به لحبك وجواك ..
اخذت افرط بتلاتها ...
مع كل واحدة اقول :
أيحبني ...؟ واخرى لا يحبني ..
بقيت ورقة اخيرة ...أعلنت لي حبك ..
رقصت جوانب روحي ..قبلتها ..وشممتها ..
ولقلبي كم ضمنتها ...
وشكرتها ..ومن لهفتي حضنتها ..
ولصدري كم شددتها ..
وكان شوقها يزيد عن كلفي بها . ..
لم تؤلمني اشواكها ..
انغرست في صدري ...
يكفيني ما بشرت به ...
و حبيب ٍ يقطن القلب ...
وجداً وشوقا ً سيهديني ...
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني