إشتقت أليه
فكان المطر...
استمع لصوت حنيني الصامت
أرسل جحافل دموعه
لتبكي.. ولتفرحني بأمل
بت منه يائسة
حللت يدي من عهد انامله
تركت روحي لمهب ريح ايامي
إنما.....
مابه الشوق يهتف
ويستجيب المطر
وفي افق الحلم ظلهم يلوح...
زجاج نافذتي.. حافل بالنقرات
موسيقى المطر تطربني
تغريني بالرقص تحت الهطول
تهتف لطفلة تسكنني
لعاشقة يفوح عشقها بداخلي
لتقتحم احتفال الدمعات
ولتبلل اركان الروح
ولتسعد ذؤيبات الشعر الغجري
ولتهبه حرية وجنون
وسفر في ارجاء الوله والفتون
وليلتهب البرد بضحكة قلب
فجرها بركان العشق المكنون
ولتسمع الغيمات صدى القهقهات
ولتترنم... ولتكثر بينها التساؤلات
عن انثى تاهت في عمرها السننوات
فاهدتها روح طفلة وحب
تجاوز بجنونه حصون المنطق
وسهل للعقل العثرات
وارتاد اعالي الهوى
ثم حقق في الهروب اعظم الانتصارات
شوق اثاره المطر
وحرف باح به الاحساس
ففاح العطر وكان هذياني
رانيا فخري موسى
/ توثيق عشتار برس الإخبارية / جميع الحقوق محفوظة /
13/2/2018
رانيا فخري موسى
/ توثيق عشتار برس الإخبارية / جميع الحقوق محفوظة /
13/2/2018
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني