لو أن
لوأن كل صبح
في عينيك توضأ
والنور أبى
الإ من طهرك
أن يبرأ
لوأن شوقك استكان
على مشارف الغسق
وأشفق
لكأن السهد
في قميص الليل
تاه وتمزق
والعشق
عن جادة الحياء
حاد وأشرق
لكانت شفاهي الراحلة
إلى الإبتسام
في ملامحك تعوم
وتغرق
وعيني الكتومة
على الدوام
في صورتك تبوح وتنطق
لكنتُ إمتلات حبورا
في الدجى وعلى الملأ
وأيقنت أني دونك
فارغة من معاني
الخفق
ولجة الخفق
لوأن هجرك لا يعنيني
لما تطاول فقدانك
على خطوط جبيني
لما كنت شابة
لكن في التسعين
يحمل صدري قلبا هرما
بحجم قبضة يميني
لما كنتُ في عمري
مارقةً .
كما حال الأخرين
أطيافٌ في عيني
وصميم عيني
لما كنتُ عجينةً
تخبزها أكف الشجون
لكنتَ بهرجي الفتان
أسرد جمالك بكل ما يعنيني
والكحل الراقص في جفني
ينافس رشاقة نبض المعصمين
والنهر المارق خلف شفتيك
وحده يخبرني
كم
وكم سيرويني ؟؟
نرجس عمران
سورية
/ توثيق عشتار برس الاخبارية /جميع الحقوق محفوظة /
24/2/2018
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني