نوافذ التأويل / للشاعرة / آمال القاسم

نوافذ التأويل / للشاعرة / آمال القاسم
نوافذ التأويل / للشاعرة / آمال القاسم



نوافذُ التأويل 
ذاتَ ضياعْ 

تأبَّطْتُ وجهيَ المزدحمَ بالدروبْ 
ومضيتُ أحبو إلى أملي المفقود
أُفتِّشُ عنّي في أناي 
كانتِ الرّيحُ تُلْقِمُني
أثداءَ الصّقيع 
وكفُّ الشمسِ تعبثُ بظليَ الهزيلْ 
لأقرضَها من جيبِ معناي 
نوافذَ التأويلْ 
وجدْتُني أتَسَرَّبُ 
من أصابعِ الزّمنِ الهَرِمِ
وَمِنْ ثقوبِ هذا النَّص 
أترَسّبُ في إناء 
أنامُ والليلَ وحدي 
وبعدَ أربعينَ حلمًا
أوَيْنَ إلى خِدري
وأَدْمَيْنَ رؤاي
أدركتُ أنني
لَمَّا أُحْكِمِ القَفلَ على صِباي ..!

سكرة القمر
 / توثيق عشتار برس الإخبارية /
 / جميع الحقوق محفوظة /
22/2/2018



تعليقات