هي
شمعةٌ في معبد مهجور
لها نظرةٌ حالمة بالنور
جرح ُكبريائها يبّس روحها
طنين جاهلي عقيم
يحتل كلها
عذبة هي كانت
لكن صقيع الوحدة
امات فيها الزنابق والرياحين
وتركها مشلوعة
في رعب الظلام
هائمة
وصور الاحبة الذين رحلوا
تلاحقها
ببصماتهم الدامية
المحفورة في مقل عيونها
ونار نايهم اتقدت في صدرها
طوفان من الاحزان
احتلها
فطوت أحلامها
وأقلعت عن الحب
وجوب البحار
عدنا خير بك
توثيق عشتار برس الإخبارية
جميع الحقوق محفوظة
جميع الحقوق محفوظة
5/2/2018
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني