في لقاء كان أقرب إلى موعد مع الموت
بعيون تلمع بدموع مختبئة بين جفن وعين
هذا الشارع سيذكرني أكثر منك
والمطر الذي بلل أرضه
الشمس التي اضاءت سماءه
توسلتك أن تذكر امرأة كانت هنا ذات يوم
وضوء السيارات التي عكست شوق عينيك الي
وذهبت
وغادرتُ وهذا الوهج ما زال يستفز شوقي لأكتبك
ضحكتَ وقلت إلى أين ذهبت ؟
كما لم تكتبتك امرأة غيري
شوق إلى ما لم امتلكه منك
كثيرات استحوذوا على زفرات شوقك
ومع كل زمن يمر يعتق الشوق في روحي أكثر
ميرنا
إلى ما لم تمنحني الحياة إياه
ولم يبقى منا إلا شارع كان شاهد علينا
ميرنا حتقوة
/ توثيق عشتار برس الإخبارية / جميع الحقوق محفوظة /
23/2/2018
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني