خارج الوقت
لَمْ يَعُدْ للوقْتِ قيمةٌ
بعْدَ أنْ توقفتِ السّاعَةُ
عَنْ
حَمْلِ الجِدارِ
رهينة
رهينة على ضفة الموج
بين ركب قطعان ضالة
امارس الاقلاع عنك قسرا
وجع
الان وانت الجزء المبتور مني
اراود حنيني اليك وهو ينبت كزغب بين اجنحتي
واجزاء بوحي ترفرف في غيمة بعيدة
عقم
عشقي الذي ينضج بغيابك
ابقاني في ضيافة الحزن
بقيتي في حرفي
وأكثرني
لم يولد بعد
غرق
سألني : أترانا سنفترقُ ؟
اجبته والعين كحلها الأرقُ :
أنا من طينك
وأنت النجاةُ والغرقُ
غياب حاضر
حينما يئول الحضور الى سراب
وحين يمر الوقت ثقيلا كما العتاب
وحين تضيق الدنيا وتقفل دونها الأبواب
نهرب من الامكنه
التي تذكرنا باننا
رغم حضورنا
مسجلين في قوائم الغياب
سفك
تطلق ذخيرتك في كبد روحي
تنسف جدار قلبي
تتهافت بفوضى كما رصاص الحرب
تشنق عقد انفاسي
وعند منتصف اللحظة العالقة بين الموت والموت
تتلو : احبك
لا
الخطيئة
أن تعتقل
لا
ونصمت .
ناي
عذب كزخات مطر
هادئ كغيمة صيف
رقيق كلحن ناي
حزين كأحلامي
دعني....
أعلق شوقي تميمة ..تحرس جفنيك..من أيِّ حسد ألمَّ بِكْ
أكون قلما ..يغتسل بندى يديك في صباحات تدنو من اعتابِكْ
افتح لك النوافذ...فالشمس ما زالت بلا عطر في غيابِكْ
يمامة
سافرتُ مع أسرابِ الطّيرِ
إلى وطنِ الغِيابْ
وأنتَ مَنْ أعادني يمامةً
وخلّصَني من غبشِ السّرابْ
قناع
أضافَ : تَبدينَ أكثرَ وجَعًا""
أجبتهُ: بل أنا اﻻوجاعْ
لكني نسيتُ ارتداءَ القِناعْ
إدانة
إنْ فاضَ دمعُ العينِ يكسوهُ النّوى
وتبدَّدَتْ روحى واقْتاتَها الجوى
فلا تسلِ الأهْدابَ ماشكلُ البكاءْ
إذا ما تتبعثرتِ الأوصالُ في جوفِ الشَّقاءْ
هُوَّة
أتكئُ
على خُطوةٍ
باتِّساعِ الهُوَّةِ
لألجُمَ ريحًا
تحملُ
أذرعَ قُبْلَتِكَ
ترحال
يامَنْ سكنتَني حياةً
والناسُ من حولي
عظيمُهُمْ تمثالْ
جاء الخريفُ مبكّرًا
وأجْهدَ عِيسيَ الترحالْ
أرق
عزفَ النّايُ
فبكى القمرْ
وبلّلَ عباءةَ السّهرْ
أرَّقَتني عيونٌ
تَسكُنها مُدنُ الخرابْ
بقايا حروفي
أرجوحةٌ أتعبها الغِيابْ
ثقاب
لأعواد الثقاب التي احترقت
سيجارة اتلفت جسد الدخان
وتمنت ان تنبعث رائحة العطر
لتخبرالغيم
كيف استدرج المطر
أرصفة الأمنيات
محطة
في محطة تحت سطح النبض
ترحل رائحة الذكرى
نائلة ديب
توثيق عشتار برس الإخبارية
جميع الحقوق محفوظة
11/3/2018
جميع الحقوق محفوظة
11/3/2018
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني