خارج حدود الذاكرة
ينام الصمت في حضن
الماضي
تذبل زهور الفرح
تذبل زهور الفرح
عند تجاعيد حدود الريح
الوقت قاضي
والزمن فاضي
هنا على رفوف الذاكرة
هل نعتذر للحزن أم للبرد
أم للوحدة عندما نصبح
جزئها الثاني
أتعمد الآن بريح الوحدة
يشتعل بداخلي
ثقاب يضئ بقايا صور
والوقت يشير
إلى المجهول
وحدودي ووجه الليل الحزين
وحدودي ووجه الليل الحزين
وزجاج حلمي المكسور
تطوف حروفي حوله
كالنازحين
عارية إلا من جرح
يخترق الروح بموج حنين
يخترق الروح بموج حنين
سأرجم الآن بوحي
وكل الرسائل المكدسة على
الرفوف
حتى صورتي الحمقاء
حتى صورتي الحمقاء
التي تصورتها منذ شهر وبضع سنين
حيث كنت أظن
أن للمجد عنوان للحب
عنوان
ونسيت أني إنسان
في هذا العالم المغدور
تمر الآن من خلف نافذتي
وجوه أصحابي
وبعض خلان
وبعض خلان
وحبيبة كانت لي الآوطان
وغنوة رقيقة
كانت لنا النشيد
والعنوان
ضاع الربيع وانتهينا
للخريف
أوراق تطير على الرصيف
والبرد ... البرد إعصار
مخيف
أخبرني أيها الجليد
المشبع بالجنون
المشبع بالجنون
كيف لنا أَن نستمر
ونحن نرزح تحت القيود
ونحن نرزح تحت القيود
عبثا هنا نرسم تفاصيل
الغياب
نريد الخروج من التيه
الى خارج حدود الذاكرة
نريد الخروج من التيه
الى خارج حدود الذاكرة
خارج حدود الطين
لنعيد النبض
لنعيد النبض
للوطن الجريح
د.حسن نعيم
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني