تقرير مصور | الميركافا.. دبابة إسرائيلية قهرتها المقاومة على مدى سنوات وحتى يومنا هذا

تحتفل النساء في  كل أرجاء المعمورة اليوم في الثامن من آذار بيوم المرأة العالمي، هذا العيد المميز بخصوصيته للمرأة وأهميته بالنسبة لها وللعالم أجمع ...

انها المرأة التي تكرس المعنى الحقيقي للحنان والعطف، هي الأم والزوجة والأخت والابنة، المرأة التي تنشىء جيلاً طموحاً  وتعتبر أساس المجتمع، 

فبعد عدة ظروف قاسية مرت بها  عبر التاريخ آن الآوان لأن تحصل على فرصها المتساوية للرجل في المجتمعات العربية وها هي اليوم تتبوأ أعلى وأهم المناصب الفعّالة والمراكز التي تليق بها ..

لقد سمعنا الكثير من الاشعار والعبارات وشاهدنا أجمل الرسومات المعبرة عن فرحة وأهمية هذا العيد ، وكذلك خصصت لذلك صفحات كاملة من مواقع التواصل ووسائل الاعلام والاذاعات فالاحتفال بذلك ضروري جداً لتذكير من يداوم على محاولة الانتقاص منها  ..الا ان هذا وحده لا يكفي ولا يفيها حقها، فهي لا تحتاج هذا الاهتمام ليوم واحد بل على مدار السنة مع تمكينها أكثر وأكثر والاعتراف بكامل حقوقها الاجتماعية والشرعية والسياسية ...

 الحياة بلا امرأة ناشطة ورائدة كالعين بلا بؤبؤها وذلك لانها مصدر الوجود والأنس والعطاء...انها الجوهرة الثمينة والملكة المتربعة على عرش الابداع العلمي والامومة والصداقة والمجتمع والاسرة..مهما تبدلت أدوارها وتغيرت مراكزها وصلاحياتها تبقى تحتل المركز الأول دائماً للصبر والطاقة والكبرياء، يميزها احساسها المرهف وانوثتها الملفتة وقدرتها على التغيير والتحسين لان ذكاءها لا حدود له حيث برزت مساهماتها ونشاطاتها العلمية والانسانية  والثقافية بقوة في العالم ، وأثبتت أنها صاحبة الطاقة الايجابية من خلال ابداعها وثقافتها حتى وصلت الكثير من النساء الى العالمية وكنّ  محط أنظار الجميع ورفعن أسماء بلادهن عالياً بعد تفوقهنّ...

فلا يمكن لأحد ان يجافي ذلك أو ينتقص من قدرات صانعة العالم ، وصاحبة العقل والمنطق

فتحية للنساء الفاضلات المربيات ، لأصحاب المواقف الصادقة والصريحة، للنساء اللواتي صنعن الأمجاد والبطولات ورسمن طريق النجاح لهن ولاولادهن ولازواجهن فكن الداعمات لأنفسهن وللجميع بكل خطوة ، ولكل النماذج الناجحة من النساء اللواتي يمثلن نساء العالم جمعاوات...

وتحية لكل امرأة لا تجعل نفسها محط استغلال من قبل البعض فتشوه ما أنعم الله عليها به من جمال لتحول نفسها لأداة ، ولا تستخدم طاقاتها الفكرية في توظيفها لأهداف فاسدة ..والعظيمات منهن من لا تجعل للغيرة في قلبها ممر  بدافع الحسد والانانية فتتحلى بحب الخير للجميع وتبعد الانانية عن نفسها ...باختصار كوني امرأة بكل ما للكلمة من معنى حتى تستحقي حب وتقدير الدنيا كلها.
توثيق عشتار برس الإخبارية
جميع الحقوق محفوظة
8/3/2018