يا شام
شامُ يا صَدرَ الهمومِ والانينْ
لُطفاً إحملي صُورتي العطشى
فخلفَ الزمانِ زَرَعنا الياسمينْ
على دروبٍ خَجلى
أَحَبْتْ الهدوءَ فيكِ
تستحي منكِ
وتحِّنُ إليكِ
والى العيونِ
وصُبحِ الجفونِ
وطيبَ الرياحينْ
التي هَبَّتْ على أطرافِ الطواحينْ
المشَتَتَةِ هلى طُرُقات الاوطانْ
الغريبهْ
في ساحات الطوفانْ
المُريبهْ...
وانتِ تنتظرينَ مَنْ غابوا..
في قطاراتِ الضياعِ جابوا
ضُمّيني الى صَدرُكِ يا جُلَّقْ
يا قلباً بقلبها تعَلَقْ
أنتِ يا طَيبَة يا من تَشْفَقْ
صُدِّي الانواءْ...
فَالغُربانَ في الاجواءْ
والسنونو لكِ تعشَقْ
إحميليني على تِلالكِ أيقونةْ
فالياسمينَ كادَ أن يذبُلْ
والحُبُ صارَ يتبدلْ
وانتِ كما انتِ أسطورةَ القيامةْ
حوريهْ..
قويهْ
وردة جوريهْ
بل انتِ سوريا
ملكةَ الجوري الدمشقي
والحرير الدمسُقي
من أنهارِكِ تَسقي
كُلَ أَلق ونَقي
بقلم د. منى ضيا (لبنان
جميع الحقوق محفوظة
توثيق عشتار برس الإخبارية
توثيق عشتار برس الإخبارية
6/3/2018
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني