سَلامُ يا شَآمُ
شآمٌ عَلَيكِ يَطيبُ السَلام
سَلامُ الأُباةِ يُغيظُ اللِئْام
سَأَهديكِ عُمري وكُلي حَنينٌ
وتَفديكِ رُوحي وكُلي هُيام
شآمُ إلَيكِ طُيوفُ اشتياقي
وفيكِ تَجلى والوَفا و الوِئام
سآتي إِليكِ بِحُبي الدَفْينِ
سآتي وَ بي عِزَةٌ لا تُضام
كَتَبْتُكِ نَزفَ الجِراحِ لَعَمريْ
حُروفٌ تَجَلَتْ ويَهوي الظَلام
وَفي هَمسِ حَرفي تَجَلى يَمامٌ
وسربٌ يَطيرُ وَ يَهمِي الغَمام
أَيا مُنيةً فيكِ عُمري الرَهيفِ
وحُلُمي تَجَلى غَدي المُستَهام
فَيا واحةَ الياسَمينِ الشَذيِ
فَمِنكِ الشَذى وَ يَطيبُ الغَرام
عَلى غوطَتيكِ رَسَمْتُ طُيوفي
إلَيكِ و جِئتُ الأَبيُ الهُمام
حبيبةَ عُمُري و فَيضُ مُنايَ
على مُقْلَتيكِ يَطيبُ المَنام
سَلامٌ عَلَيك ِ إِذا ما التَقينا
يَطيبُ السَلامُ ويَحلو الكَلام
سَتَبقى الشَآمُ عَرينَ الأُسودِ
ونَسقي الأَعادي كُؤوساًزؤام
بقلمي أحمد صالح
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني