كان سيحدث مثل هذا اليوم
كنت أعد أجنحتي للطيران..
قبل أن تثقلها.. غمامة..سوداء..فتعطل الخفقان.
اشتريت فستاناً جديداً
وكنت في الطريق الى صالة الاحتفال
أتخيلك عريساً بهياً..يتحسسون أكتافك...اعجابا..
ياحلمي القديم الذي تجدد من نافذة أمل شاء الله أن تكون واسعة وسعيدة.فكنت أنت.
كنت سأنظر الى حواف الطريق متجاهلة كل هذا الجمال والاخضرار..لأنني مشغولة بالنصوص التي سألقيها على الحضور.
أغمض عيني فأستعرض شريط امنياتي..
من أول مرة كتبت فيها عن الحب
حتى لحظة وصولي لدار النشر لاستلامك.
لم أكن أعرف أن أحلامي لا أرض لها..ولا سماء.
أعذرني
أعذرني.. اذ لم يقرأ عنك شاعر أو ناقد أو أديب..
أنت..ياكتابي المبتسم أبداً...نم بهدوء
فالرفوف..دافئة..بقرب النافذة..
والوقت طويل..لتبصر الفرح
في مثل هذه الساعات بالتحديد..كنت سأعود منهكة..من صخب الاحتفال.. وتهنئة الحضور فرحة بعناقك..وفي عيني دمعة فرح.
سامحني ياحبيبي لأن كل هذا لم يحدث
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني