حُبٌّ في زَمَنِ الكورونا
فَـلـتُخبروا لِـرَئيسِ صـينِهُمُ الّـتي
فـيها ابـتدى مـا كـانَ مـن كـورونا
أنَّ الـعـيونَ الـخُـضرَ ذاكَ لُـقـاحُها
وبِــهـا الـمَـناعةُ والـشِّـفاءُ سُـكـونا
إسـتـبرقٌ مِـثــلُ الـعَـقيقِ تَـكـوَّنَت
كَـسَرَت هموماً في الوَتينِ شُجونا
ظَـبـيٌ يـغـارُ مِــنَ الـرّبـيعِ بِـلَـونِها
نـيـسانُ جـنَّ كـذا الـرَّحيقُ جُـنونا
مَــرْجُ الـخَـضارِ بـمُـقلتَينِ شـفاؤنا
لا واقِــيــاً وكُــحــولُ لا يـحـمـينا
كـمّـامَـةٌ لـيـست كـحُـصنِ وِقـايـةٍ
الــدِّرعُ فــي لــونِ الـجِـنانِ يَـقينا
الــحَـجْـرُ عــنـدَ عـيـونـها حُــرِّيَّـةٌ
تَــجــوالُ روحٍ والـجـمـيعُ يــرونـا
بـــل ذَبــحَـةٌ صَــدرِيَّـةٌ تــأتـي إذا
غــابـت، وضِـيْـقُ تـنـفُّسٍ يـكـوينا
وحـــــرارةٌ مِـقـيـاسُـهـا ألــــفٌ إذا
نـامـت وغـطّـت بـالـجفونِ عـيونا
هي سوفَ تَمنعُ بيننا العدوى وإن
فــاقـت وفــيّـاتُ الــوَبـا الـمـليونا
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني