اغتالوكَ
اغتَالوكَ فَكُنتَ نِبراسَاً
أقتدي سناهُ، غَلوكَ
بسَلاسِلِ حِقدَهُمْ
دِلني إليكَ أيُهاالقَريبُ البَعيدْ
أيهاالسْاكِنَ تِلالَ أَحلاميْ
زَرَعتُكَ بَينَ أسْوارِالضُلوعِ
ونبضُ الحَكايا، صَلَبوكَ
يا قَمَري فَشُبِهتَ لي
حَدَثَتَُ نَفسي
أَنَنْي آتٍ إلَيكَ بِرُغمِ الريحِ
وصَخَبِ العَواصِفِ والهَجيرِْ
أيُهاالرافِلُ على مُروجِ كَرامَتيْ
دونَكَ رُوحّي عَاريةٌ
نَزَفَتْكَ شَرايينَ أشْواقيْ
بَكَت عَليكَ عُيونُ ذَاكرَتيْ
ونَعَتَكَ أَشْجارُغُربَتِناالكَئيبَةِْ
فَنقَشْتُ إسْمَكَ عَلى أَديمِ
أَوراقي النازِفَةِ بفيضِِ الآلامِ
شُبِهَتَ ليَ مرةًبأنَكَ فَرحَةَالعُمرِ
حَدَثَتَني فَرَاشاتُّ البَراءَةِ
وقُبَراتُ الفُصْولِ، ويَمَمتْ
النَوارسُ دُروبَ عَودَتِنا
وغَرَدَتِ العَصْافيرُ
بِعُرسِ الشَهادَةِ
مُعلنَةً قُدومَ فَجرَ نَصرٍ أغرٍْ
فَهَدَلَتِ اليَمامَاتُ
وطَارت أَسْرابُ السُنونو
وزَغْرَدَتِ الخِنساواتُ
على مَوائِدِ حِنطَتِنا
وأَخبَرَنيْ العَندَليبُ بأننا
عَائِدونَ يَوماً لا مُحالةَ يا بِلاديْ!!
بقلمي أحمد صالح
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني