جرح الياسمين
من عبير صوتك الدافئ
تفوح رائحة الذكرى
وتسدل جراح الوجد
على ضفاف الوتين
كغصن ريحانة اعتلاها الأنين
ليت اللقاء ينصب بداخلي
بقايا حنين...
قطوف الذكرى شلال شوق
ينساب فوق خاصرة السنين
لست أدري
هل يزهر الشوق في قلبي الحزين
ويعتلي صمتك كشموخ الياسمين
أو
تتوشح وحدتي معاقر الحنين
سميحة الحسن
سورية
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني