أغامرُ دائماً باكتشاف كتابك
في كل مرة أقلِّبُ صفحاتهِ أجد دهشةً
صفحة للروح معجونةٍ باللهفة و مساحات شاسعة العبير
تفوح بشوقٍ وربما أملٍ أو تراتيل مقدسة
وصفحة للعقل بين كفتي رصانة وحكمة تلتفها المودة
أما صفحة القلب فكانت حرب باردة ، جيوشها عارمة بالعشق
أسلحتها بيضاء رغم شدّتها
يأخذها الحنين فتغض النبض عن المحاربة
أقف دائماً أمام رحمة جنونك العابث بتفاصيلي
بأناقة غضبك الطفولي ، برحابة عطفك المثمر عبقاً من جاذبيتك
يا امرأة الذاكرة ..
كيف لك أن تقيمي قيامة البصر
حين تعبرين و تلقي السلام بسيوف هدبك
أتمتحنين صبري بهواكِ
أم تشدّ الوصل بوئام أبى أن يكون إلا لك
أحبك ..
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني