أقامت ملتقى الشام الثقافي بدمشق (خيمة قصيد)، ندوة حوارية
بعنوان (الانتخابات الرئاسية تحصين للسيادة الوطنية السورية)
وذلك في مجمع صحارى السياحي.
وشارك فيها السادة:
اللواء الشاعر محمد حسن العلي
د.حسن أحمد حسن
الباحث الأرقم الزعبي
د.وائل خطار
بدأ الأستاذ المهندس كنان شلي نائب رئيس مجلس الادارة للملتقي الندوة بحديثه:
يسعدنا غاية السعادة أن نلتقي في عرس وطني وهو انتخاب رئيس الجمهورية ويسرنا أن
نحيي شعبنا العظيم الذي روى الأرض وحمى الوطن بجهده ودمه وصموده يوم تكالبت
علينا قوى الشر والعدوان من عشرات الدول بجيوشها الاعلامية الاستخبارتية وقوات
النخبة لديها بأعظم التقانات ومجاميع الارهابين من حدب وصوب وبعض من خان
الأرض والعرض.
_وشارك الدكتور محمد الكيلاني ببعض أبيات شعرية وطنية جاء ببعضها:
سورية..
ياموطن الشمس
أرض في خوابيها
تعتق العشق..أضحى دين الأديان
قد خصها الله
في ابداع التكوين
فاقت على الكون إشراقا ..باتقان.
ومن ثم تابعت الإعلامية لبنى مرتضى بدورها وبدأت الحوار بقولها:
في خضم عمقنا الآثر اللاحم على جدار الوطن سنقول لمن يسمعنا أننا بعد عشر سنوات
نتكئ اليوم على اليد الواحدة والنبض الواحد والكلمة الحق الواحدة وأننا في مكاننا
صامدون وأنني سأحدثكم اليوم عن لغة أخرى تحاصرنا ضمن هذه الفعالية التي حملت
عنوان الانتخابات الرئاسية تحصين للسيادة الوطنية..
وفي حديث للباحث الأستاذ الأرقم الزعبي اشار على ان عناصر السيادة الوطنية تتمثل
بالجيش العربي السوري الذي يمثل رمزا من رموز السيادة لذلك جرت محاولات فاشلة
لخلق جيوش غير نظامية، والعلم الوطني..لذلك ظهرت اعلام لها دلالاتها الدينية وأخرى
سياسية وأخرى عرقية والأخطر علم المحتل..
وحدة الأراضي السورية التي جرى عبثا تمزيق هذه الوحدة.
والأهم الدستور الذي يعد القانون الأسمى، جرت وتجري محاولات لتعطيل هذا الدستور
وبالتالي الإعتداء على المؤسسة السيادية الأولى مؤسسة الرئاسة ومحاولة تعطيل
الاستحقاق الرئاسي.
والرد هنا سيكون من خلال انتخاب لمن اختبر في ادارة البلاد وحمى جيشها وعلمها
وصمد وقاوم..ويتجلى ذلك بشخص السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد.
_وفي دوره الدكتور وائل خطار تحدث عن أهمية الوعي وأنه معركتنا الأساسية في
مواجهة الجهل والتخلف وقد عانينا من قلة الوعي في بداية الحرب الكونية على سورية
وأن كل من مارس أعمال ارهابية كانت نتيجة قلة الوعي وأن من غرر بهم بداية الحرب
هم قليلون الوعي والعقل والجهلة..ونحن اليوم مدعون لانجاح العملية الاستحقاقية من
خلال المراهنة على وعي أفراد شعبنا وذلك تحصين للمواطن والمشاركة بالعملية
الانتخابية هي درجة عليا من درجات الوعي والتفكير الراقي والعالي والمبدع ولاسيما
فيما يتعلق بعملية الاختيار المناسبة للشخصية الاعتبارية التي كان لها الدور الامثل على
مر العشر سنوات الماضية..والتي تجلت بشخص الدكتور بشار حافظ الأسد.
وأشار سيادة اللواء محمد حسن العلي بحديثه عن الوطنية على أنها ظاهرة نفسية اجتماعية
قوامها حب الوطن أرضا وأهلا، والسعي إلى خدمة مصالحه أو بعبارة أخرى ظاهرة
نفسية فردية وجماعية تدور على التعلق بالجماعة الوطنية وأرضها ومصلحتها وتراثها
والاندماج في مصيرها، واكمل بحديثه على أن الانتماء الوطني هو من أهم أنواع الانتماء
فعندما يحافظ الانسان على انتمائه لوطنه وأرضه يتمكن عندها من تحقيق مفهوم ومعنى
الانتماء الذي يرتبط بتحقيق مفهوم المواطنة .
وأضاف أيضا على أن الولاء كما تقول قواميس اللغة يعني القرب والمحبة والصداقة
والنصرة، وهو الرابطة العاطفية التي تربط الفرد بفئة أو جهة أو مؤسسة أو فكرة أو
مذهب أو معتقد وبما أنها رابطة عاطفية فإنها تكون عن اختيار وعن رضا وهذا مايحمله
الشعب العربي السوري لقائده المفدى السيد الرئيس بشار الأسد.
_وبدوره الدكتور حسن أحمد حسن استهل مداخلته بعدة أبيات شعرية عن الوطن وقائده
جاء ببعض منها:
من أين أبدأ الكلام
أم أين اختم المقال
وأنت مسك الابتداء مع الختام
بل كيف منطلق الحديث عن الضياء
وأنت انت الشمس والبدر التمام.
وبعدها تحدث عن سر صمود الدولة السورية بالتكامل الخلاق بين الشعب الوفي والجيش
الأبي والقائد الاستراتيجي الذي صبر وصمد وقاوم وانتصر، وتحصين كل ماتم انجازه
يكون بقول الكلمة المعبرة عن ارادة السوريين في صناديق الاقتراع في 26/5/2021
وأضاف ايضا، لقد استهدفوا الدولة السورية وهو الرمز الحامي لبقية الرموز كل
الاستهداف على شخصه الكريم، فصمد وانتصر الوطن ومن هنا فالمشاركة في الانتخاب
قبل أن تكون حقا دستوريا هي واجب دستوري، وكل صوت يضعه المواطن في صناديق
الاقتراع هو رصاصة بصدر أعداء الوطن والأمة، وكل ماله علاقة بالعملية الانتخابية هو
حق دستوري حصري بالشعب السوري ولايحق لأحد التدخل به.
وتطرق أيضا بحديثه عن النفاق الأوربي الذي يتحدث عن الديمقراطيع وحقوق الإنسان
لكنهم منعوا المواطن السوري الموجود هناك من ممارسة حقه الشرعي وهذا اعتداء على
الحقوق الشخصية للمواطن السوري وختم كلامه بقوله: طالما أننا مانزال نواجه ماتبقى
من فصول الحرب المفروضة علينا فالوطنية بغض النظر عن التعريفات الاكاديمية لها
تصبح في حالتنا هذه هي محبة الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد والمواطنة
تتجسد في التركيز على أهمية المشاركة في الانتخاب والمراهنة على ثقة المشاركين وهذه
هي الرسالة الأبلغ التي يجب أن يسمعها العالم برمته.
وختم اللواء الشاعر محمد حسن العلي الندوة بقصيدة وطنية جاء ببعض أبياتها:
فتى الفتيان يبخر في العباب
هو النبراس إن ضلوا صوابا
به عرف الطريق إلى الصواب
وهذي الشام قد رفعت جبيننا
ليضفر غارها زين الشباب..
وقد أدلى بعض الحضور بمداخلات أغنت الندوة والحوار..عاشت سورية حرة أبية
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني