سيادة المطران عطا الله حنا : الجرائم المروعة التي ترتكب في غزة واستهداف المدنيين وخاصة شريحة الأطفال إنما يدمي القلوب

 

تحت رعاية وزارة الثقافة ومديرية الثقافة بدمشق 

أقيم بالمركز الثقافي بالعدوي ندوة فكرية بعنوان (العمل أمل وقيمة) شارك فيها الأساتذة:

القاضي المستشار ربيع زهر الدين

الأب سعادة يازجي

فضيلة الشيخ عبدالله اسماعيل

الدكتور وائل خطار

إعداد وحوار: الإعلامية لبنى مرتضى.

حيث بدأت  مرتضى حديثها بأن حامل القضية هو رسول الحرية إلى الناس، وأداته عي اختراق جدار السلطة الحدودية بين أجزاء كل المتغيرات ليصل بالكلمة والدلالة إلى المستوى المطلوب. فهو القادر على الأستفادة من المعطى في المنظور المحيط ليصنع منه هوية وخصوصية تمايز.

وحديث للأب سعادة يازجي وهو الباحث بالفكر المسيحي أكد على أن الله قد خلقنا ولنشارك ونبدع ونعطي قيمة لعملنا، ولنجعل العالم مكانا أفضل وأن الله يثق فينا أكثر مما نثق نحن بأنفسنا، وأن قيمة العمل وأسلوب العمل وهدف العمل يساهم في تحقيق السيادة الوطنية لوطننا الحبيب سورية.

وضمن مشاركة الدكتور وائل خطار الأستاذ بجامعة دمشق ومدير الجمعية الفنية السورية أشار على أهمية العمل لأنه أساس البناء الحضاري في إطار منظومة من القيم الإيجابية كالامل والعدالة والمساواة، وأكمل خطار على أن يقترن الأمل بالعمل أي كحالة ارتباط مباشر بالتفاؤل. والعمل الجاد من أجل بناء البشر والحجر كدعائم أساسية بالاسلوب الحضاري والحضارة.

وفي مشاركة لسيادة القاضي المستشار ربيع زهر الدين العضو بمحكمة النقض بالجمهورية العربية السورية ورئيس المركز الوطني للدراسات التوحيدية قال:

إن المؤذن في آذان الصباح دائما يصدح بقول الحق وينطق بالحق ويقول حي على الفلاح حي على العمل، أي حي على العمل الصالح وعدم إيذاء الناس وخدمتهم ومد يد العون لهم، وحي على العمل هو في ديننا الحنيف وفي جميع الشرائع والأديان، لأن العمل عبادة، بل هو لب العبادة وجوهرها.

وجاء في حديث فضيلة الشيخ عبدالله اسماعيل التأكيد بشكله المباشر على أن العمل هو ضرورة لاستخلاف الله في الأرض لأنه مهم لبناء المجتمعات الخيرة المساهمة في جملة القيم الأخلاقية النبيلة التي نحمي ونعزز فيها قيمة الإنسان ووجوده حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة التوبة( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).

وأكد اسماعيل ايضا على أن العمل له تشعبات كثيرة فمنها ماينصرف للجهاد ومنها لطلب العلم ومنها لحسن العلاقات. وأن الإيمان مقرون أيضا بالعمل في جميع الأديان والكتب السماوية.

وفي الختام شارك الحضور ببعض المداخلات التي أغنت الندوة وعنوانها بأن العمل أمل وقيمة.