لست أراك
إلا ضوء ينير
خافقي
ونار تستعر
في أحلامي
في يقظتي
لا أدري
أخطفها خلسة
من ملامحك
وأنت تتمعن
في صورتي
في لوحة
تجاوزت عمري
تقرأني بلا سور
سماوي
بلا قبل مثقوبة
بعيدان الأزهار
الذابلة
التي تنتحر بعطرها
وهي في المقصلة
تخاطبني بلغة
الطيور التي تحتضن السماء
بلغة الحيتان التي تسكن الماء
بلغة الطبيعة المختلفة
التي تسكت لنسمع
صوتها
ينساب بين الشفاه
وهي ترمي للبحر
سدف الليل
لتخفف عن ملوحته
ويكتمل الذهاب
في ٱخر الفصول
بقلمي/زهرة بن عزوز
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني