عدنا وكأننا ما عدنا
ألتهم أسألتي التعيسة
وكأنني أجلس لأتناول
طعام الفجور،، طعام ينفجر
في المعدة كقذيفة صقطت
على مائدة السحور
سئمت الأسئلة الباردة
كرهت الكلمات السائدة
هجرت الكتب الرومانسية
الساقطة
أغلقت النافذة التي تطل
على شرفة بيتكم القديمة
لم تعد تهمني التفاصيل
الخرساء
لم يتبقى لشذى الورود
بين ضفاف الهوى
إلى رفات صماء
القلم الذي كان رفيق
دربي كسرته
والدفتر الذي جمع ذكرياتي
الحزينة مزّقته
الخيال الواسع في صحراء
روحي طردته
لا احتاج لمناورات جديدة
تجتاحني تقهرني تساومني
فقط يعجبني لون النمرة
أيقظ شراسة أحداقي
موكب اللبؤة
لكم أصبحت كلمة حب
رخيصة
وكلمة مشتاق وكأنها
من سوق الرقيق
تنثر عطرها بلا قيمة
هكذا هي الحياة
تسرق عبير الجوى
من حنايانا وتزرع
شوك القتاد في ثنايانا
عندنا وكأننا لا نعرف
كيف كان صبانا
خوله ياسين
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني