ashtarpress

وصف الموقع

وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية موقع إعلامي شامل , نسعى من خلاله للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في وطننا العربي وفي جميع القضايا الحياتية ، كما نسعى الى تقديم كل ماهو جديد بصدق ومهنية ، تهمنا آراؤكم واقتراحاتكم ، ونسعد بمعرفتها ، كونوا دائما معنا كونوا مع الحدث . تنويه : تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع وكالةالانباء عشتار برس الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت , ولأي سبب كان , ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ,او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الأنباء عشتار برس الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. رئيس التحرير د:حسن نعيم إبراهيم.


إعلان الرئيسية

طـوفـان الأقـصـى

النشرة الإخبارية

كتب ألكسندر سيتنيكوف، في "سفوبودنايا بريسا" حول استعداد الروس والأمريكيين معا لصد هجوم تركي عنيف مرتقب على تل رفعت في سوريا.

أردوغان لبوتين وبايدن.. اسحبوا جنودكم وإلا!

وجاء في المقال: أفادت وسائل إعلام وشبكات اجتماعية سورية، ليلة 15 أكتوبر، بأن طائرات تركية مسيرة ألقت منشورات فوق بلدة تل رفعت السورية، الواقعة شمال غربي سوريا، حذرت فيها السكان من التطهير الوشيك للبلدة من المسلحين الأكراد.


فيما سبق كان هناك توازن مختلف تماما للقوى، وربما اعتبرت موسكو حينها أن إدخال أنقرة لقواتها إلى شمال سوريا إجراء يحقق الاستقرار. على الأرجح، حاولت روسيا وتركيا بذلك تحديد مناطق النفوذ في البلاد التي أنهكتها الحرب الأهلية. ومن غير المستبعد أن يكون أردوغان قد وعد بوتين بوقف إراقة الدماء في إدلب وحلب.

الآن، في ظل الواقع الجديد الذي يسيطر فيه الأسد، الرئيس الشرعي للجمهورية العربية السورية، على 90٪ من أراضي البلاد، فإن وجود الأتراك هنا يتناقض مع خطط دمشق وموسكو لوقف إراقة الدماء.

وتفيد التقارير أيضا بأن تركيا ستشن عملية إذا فشلت جهود أنقرة الدبلوماسية، كما يقولون، في إجبار القوات الكردية على الانسحاب 30 كيلومترا أخرى من خط المواجهة الحالي. وترى وكالة "رويترز" أن أردوغان، قبل الهجوم على تل رفعت، سيخابر بوتين وبايدن مع إشارات واضحة على إنذار، من نمط "أخرجوا شبابكم وإلا فسيقضى عليهم".

والآن يجري، في منطقة المعركة المرتقبة، حشد مزيد من قوات الجيش السوري، التي تستعد مع وحدات حماية الشعب لصد هجوم القوات التركية.

ويكمل كاتب المقال :"قبل ذلك، تمكن الأتراك، خلال عمليتي (غصن الزيتون) و(درع الفرات)، من التقدم في عمق سوريا، وسحق الأكراد واستهداف جنود الجيش العربي السوري، لكن يبدو أن إعلان أنقرة الحالي عن نية السيطرة على حلب سيقابل بمقاومة شديدة، بما في ذلك من روسيا والولايات المتحدة . ليس هناك شك في أن بوتين وبايدن لن يقبلا في حال من الأحوال إنذار أردوغان، الذي، على ما يبدو، فقد رشده".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني

إعلان أول الموضوع

إعلان وسط الموضوع

إعلان أخر الموضوع

Back to top button