لا تلمني
هل تُراني يا حبيبي في الإياب
ماضيا في مركبي نحو العذابْ
لا تلمني في ارتحالي عن هوى
غيّب الرّوح و أسرى بالشبابْ
لم أشاهد أيّ ضوءٍ في المدى
هكذا قد ضعت في ليل الغياب
يا خليلي طالما كنّا هنا
نزرعُ الحبّ بأحضان السحابْ
من ليالٍ ماضياتٍ ثملتْ
من كرومٍ نستقي خمرَ الرضابْ
كم سهرنا كم سكرنا من جوى
جنَّ من شهد التداني فاستجاب
يا حبيبي أيّ راحٍ دوننا
لحن حزن يرتدي ثوب الضباب
كيف تنجو الرّوح من أسر الهوى
والهوى لحنٌ بآياتٍ عِذابْ
هيام عوض
١٦ /١٠/ ٢٠٢١
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني