عبثا أحاولُ أن أُنظِّفَ خافقي
من عطركَ النفَّاذِ. والأشواكا
عبثا أخدِّر ذلك الجرح الذي
ينتابني قلقاً لكي أنساكا
أو أخنق الاحساس من أوجاعه
ان لم يَثُر شوقاً إلى مَلقاكا
سأراكَ إسماً مستعاراً مُبهَماً
بل صورةً فُقِدَت بها عيناكا
ويكونُ شعركَ نافراً ومجعَّداً
كالمسخِ حتى لا أطيقُ رؤاكا
وإذا يداهمني الحنين لبرهةٍ
سأزيلُ ما يحيي به ذكراكا
أغلقتُ أضلاعي وزدتُ
قيودها
كي لا يطأ ما تحتهنَّ مداكا
وحبستُ دمعي في مآقي مقلتي
ونسيتُ أياماً مضت للقاكا
عاهدتُ نفسي أن أتيتَ تواصلاً
سأُخيِّبُ الأمالَ في مسعاكا
احلامنا ...ما كان من آمالنا
خبأتُها...والصمتُ قد أعياكا
بجيوب ماضٍ لا مجالَ لذكرِهِ
اودعتها وحلفتُ أن أنساكا
لا تستفزَّ مشاعري وصبابتي
فلقد خنقتُ مشاعري بهواكا
لاتستغل مشاعري
ألين الحموي
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني