مزرعة الصبار للإعلامية والكاتبة سهير علي دوبا / سوريا
أدام الله ضيافتكم ياقوم
حول براعم الحب إلى صبار
قشوره سكين ومسمار
الواحد جنب الآخر
صعب أن يؤكل
صعب أن يقشر
من سيد بيتكم أخلاقيا مغوار
كذبت صورته
إطار لاحقيقة فيه
وشريكه بالصدق سمسار
بالمشاعر سمسار
يستقي الحيله بهذا الكار
والصدق بذاك الكار
متقلب الأطوار هو
هزيل الرأي بلا قرار
وانت أيتها التالية
شيعتي مشاعري
واحتويت الزاوية
حزينة الموقف من ذنبك خاوية
فطوبى لحزنك
ونوما هنيئا لمن في الكفن
وانتم يابلابل شابت أصواتها
من أكل الحنظل
غردوا كيفما كان
أتركوا الأوكار
إنطلقوا لتولد حناجركم من جديد
فالأوكار للفئران
حطوا على أشجار الدنيا
حيث الخضرة تكون الجنة
يقال من يخلع ثوبه يعرى
أنا مزقت ثوبي
لألبس الجديد
أنتظر العيد الذي لا أعرفه
مزقت حقيبتي
لتتطاير أوراقي
في محطات السفر
في الطريق في كل بلد
لتحكي عن حمامة مطوقه
تنتظر اليوم الموعود
حمامة تنبذ القيود
في الأمس كانت محلقة
بلا قيود
تحكي عن ذبيحه تستنجد الرب
فلتسمعوا
ضرب الحجر بالحجر
فأشعل نار
فكيف أضرب حجرا ولا أًشتعل نار
حجاركم شوهت مزرعتي
حيث براعم الحب عندي
أصبحت صبار
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني