قال لي ...يا انتِ
ياعراقية النسب
ياشامية الهوى
والهوية
من وسن الحب
من فؤادي وخنادق روحي
من محاجر عيني ودمعاتي المخباة
من قزح عيناك
أكتب حروف الليل
بين صحو وخدر
في أعماقي
اجوب الطرقات اتسكع في شوارع مدنها
ابحث عن الخطايا
لأصلح الثقوب الملتصقة بيٌ وباثاَمي
لاطبع آخر قبلة قبل الرحيل
فاعانق وجه القمر
أيتها الروح التي تعانقني رغم بعد المسافات الممتدة
فلون روح سنابلي
لا تفسدها النهايات
ستمضي الريح عنا
حتي وإن جف قلمي
واضيق ثوب الكلام
فقلبي جب يوسف والخيانات حامت من حوله والعيون يعقوب وهي المرايا
يا شامية الهوى والهوية
ياعراقية الجذور
الحب فينا ضمير أمة
والقرب باقي بكل التفاصيل
صفير الشوق يحوم حول ناري
يثقل قمم نبضي
ويجمد الندى علي زهري فانتشي حد الثمالة والهوس والجنون
فيعزف على أوتار قلبي لحن
قصيدة في زمن الاغتراب
حروفها شوك شوقي
وانكساراتي الممزقة
وغربة صمت الغياب
العشق ياسيدي لك وحدك وله وجه واحد لا يتجزأ
هو أنت ....يابن المسجد الأقصى واول القبلتين
ياعراقية السجايا
الهذا الصمت القابع بين عينك كسحر
دندنه وقصة والف حكاية وحكاية من حكايات الف ليل وليلة وشهرزاد
ترويها لشهريارها
فسجنت قبل نيف والف عام
بجمال روحك وصفاء النية
ف للعزف لغات على اوداج القلب روايات
وفي داخلي اسطورة لحن لم يعزف احد بعد ولا حتى قبل
حروفي تأويل
من مزامير مزاجاتي
شغف من أبجدياتِ من ملهمتي
فنداءات العشق
لا يسكتها كل وشايات المغرضين بالاندفاع نحوك
حاضرة كنت أم غائبة
ابصرك كنجمي ألذي استدل به وانتِ
ياعراقية الشموخ ياشامة الهوى والهوية
أراك بالشك يقين
جزء في إطار لوحتي ولوعتي
التي لونتها السنين
هذا زمان حبك
لا تكمم فاهي بالأسي
لا أحد مثلي ينطق بك
كالغيث المهيب
في رذاذ حبات المطر
يزيل صدأ الزمن
من مفاتيح أبواب مدينتك العتيقة
ليحرر النبض من سكناه
ياعراقية يابنت الرافدين شامية الهوى يامن سكنت وسط المقلتين
هذا بهاء مقامك الحضور وتوجتك ملكة على عرش نساء العالمين
فبرعشه الوصال
كل الحب دفؤك
بعد هذا الترحال
اليوم أنتِ وأنتِ ثم انتِ تختار
يد عطاياك أجنحة
في مد بصري وبصيرتي
والحب تسليم وانا اقاسمك السلام
22/12/2021
سلينا الجزائري
* عزيزي القارئ *
لقد قمنا بتحديث نظام التعليقات على موقعنا، ونأمل أن ينال إعجابكم. لكتابة التعليقات يجب أولا التسجيل عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي أو عن طريق خدمة البريد الإلكتروني